صيف لبنان واعد مع قدوم السياح العرب والخليجيين!

عمم اتحاد وكالات الانباء العربية “فانا” في تقريره الشهري ضمن النشرة السياحية تقريراً عن السياحة في لبنان اعدته الزميلتان في “الوكالة الوطنية للاعلام” وفاء خرما وجوزيان سعادة، وجاء فيه:

من المتوقع أن يشهد صيف لبنان هذه السنة اقبالا كثيفا للسياح العرب بعد الاستقرار الأمني السائد وإصرار القوى الأمينة على الامساك بزمامه وضرب المخلين به بيد من حديد. فقد أعلن السفير السعودي في لبنان وليد بخاري في تصريح من السراي الحكومي بعد لقاء رئيس الحكومة سعد الحريري في 13 شباط الفائت “رفع حظر سفر المواطنين السعوديين إلى لبنان”، موضحا أنه “نظرا لانتفاء المسببات الامنية التي دعت فيها السعودية إلى تحذير مواطنيها من السفر إلى لبنان وبناء على التطمينات التي تلقتها السعودية من الحكومة اللبنانية من جهة استقرار الاوضاع الامنية تم اتخاذ هذا القرار”. وقد أحدث هذا القرار صدمة إيجابية بعد مقاطعة دول الخليج للبنان، وقد رفع مستوى التوقعات للقطاعات السياحية كافة خصوصا قطاعا الفنادق والمطاعم خلال العام 2019.
السياحة بين 2010 و2018
ووفق الأرقام الرسمية، فإن أعداد السياح الخليجيين تراجع بنسبة 70 في المئة بعد قرار حظر السفر الى لبنان ما أدى الى تراجع كبير في المداخيل السياحية لاسيما مداخيل القطاع الفندقي بين عامي 2010 و2017 التي قارب تراجعها الـ40 في المئة.
كذلك تأثرت المداخيل السياحية سلبا بحظر سفر الخليجيين الى لبنان ففي حين بلغ مدخول القطاع السياحي في العام 2010 أكثر من 8 مليارات دولار تراجع في الأعوام اللاحقة حتى وصل في العام 2018 الى نحو 3.8 مليارات دولار ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسب كثيرا في العام 2019 بعد عودة السياح الخليجيين.
القرار السعودي الايجابي والداعم للسياحة في لبنان، سيعيد لا شك تحريك العجلة الإقتصادية كما أكدت الهيئات والفاعليات السياحية.
كيدانيان
وقد رحب وزير السياحة أواديس كيدانيان بالقرار، معلنا “قيام الوزارة بكل الترتيبات والخطوات اللازمة من أجل تشجيع السائح السعودي على العودة الى لبنان”، مشيرا الى ان “هذا القرار من شأنه أن يعود بالفائدة على القطاع السياحي وعلى الاقتصاد لا سيما ان السائح الخليجي هو بمثابة العمود الفقري للسياحة في لبنان”.
وشرح الوزير كيدانيان خطته السياحية، وأعلن أن “وزارة السياحة ستعمل للمرة الاولى، على ما يسمى الترويج السياحي بطريقة احترافية وتحويل السياحة من قطاع يدير نفسه بنفسه الى قطاع بتعاون العام والخاص من اجل الترويج للبنان”.
وتحدث عن “استقطاب السياح من الخارج والدول العربية والخليج ودعوة وفود إعلامية، بالإضافة الى عرض فيلم ترويجي يبث على وسائل الاعلام المرئية ومواقع التواصل الاجتماعي. كما تركز الخطة ايضا على السياح من القارة الاوروبية ومنها فرنسا وبريطانيا والمانيا واليونان وقبرص وإسبانيا وإيطاليا، بالاضافة الى العمل على فتح اسواق جديدة حيث سيتم تخصيص 20 % من مجمل النشاط لاستقطاب السياح ومن هذه الاسواق الجديدة مثل الصين وروسيا والهند.
وفي ما يتعلق بالسياحة الداخلية، أوضحت الخطة أن سيتم العمل على استحداث منتج لكل قرية او مدينة او بلدية او اتحاد بلديات، بالتعاون معها، ومنحها الاستشارة الضرورية، ثم الترويج لها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي للوزارة، بالاضافة الى تنظيم اصحاب الاختصاص ومنظمي رحلات وشركات سياحة وسفر، رحلات اعلامية للتعرف اليها ودمجها في برامجها، ويمكن ايضا انشاء مجالس محلية للسياحة وهيئة تنشيط السياحة وهو الموضوع الاهم في الخطة من خلال تأسيس هيئة تنشيط السياحة مهمات الترويج السياحي، وهي هيئة تنفيذية وليست استشارية، وتتألف من القطاعين العام والخاص وتضم وزير السياحة وشركة الطيران الوطنية “الميدل ايست” وكازينو لبنان بالاضافة الى نقابات المهن السياحية.
كما لحظت الخطة العمل على تحديث التشريعات السياحية في سبيل تسهيل امور المستثمرين ورجال التراخيص الضرورية وتيسير امورهم. في هذا الاطار، يجب الأخذ في الاعتبار، بحسب وزير السياحة، “تطبيق سياسة السياحة الدامجة او السياحة للجميع عبر توفير كل ما يلزم لتسهيل ارتياد ذوي الحاجات الخاصة لهذه المنشآت السياحية من مطاعم وفنادق ومنتجعات”.
ودعت الخطة الى إقفال مكاتب السياحة في باريس والقاهرة لأنه خلال الأعوام العشرة الماضية تم صرف 15 مليون دولار كان مردودها السياحي صفرا، والافادة من تأسيس المنظمة الدولية للرياضة والسياحة من اجل السلام والازدهار بين اليونان وقبرص ولبنان ومن خلال انضمام 40 دولة يمكن الترويج للبنان، وتمت الاستعانة بشركة خاصة لاحظت مردودا بزيادة 30 في المئة عما كان من خلال السياحة الاوروبية”.
ودعا الوزير كيدانيان الى العمل على تنفيذ سياسة الأجواء المفتوحة من اجل تنمية القطاع السياحي، والعمل مع الوزارات والإدارات المختصة من أجل تسهيل أو تشريع عملية الحصول على تأشيرات الدخول إلى لبنان، والمتابعة مع سفارات الدول التي تضع قيودا أو تحذيرات على سفر رعاياها إلى لبنان من أجل رفعها أو إعادة النظر في درجات التحذير منها”.
الترويج السياحي
وأكد وزير السياحة ان “خطة وزارة السياحة للترويج السياحي للبنان في الداخل والخارج مستمرة منذ 2017 و2018، والوزارة تنظم رحلات لشركات سياحة وسفر إلى لبنان لتعريفهم على لبنان وعلى الشركات الخاصة فيه”.
ولقد اتخذ الوزير كيدانيان قرارا مميزا بالتواجد في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت بشكل شبه يومي لمواكبة حركة الوافدين إلى لبنان من الخارج، من مغتربين لبنانيين وسياح، ومنعا لوجود أي ثغرات قد تؤثر سلبا على الموسم السياحي بطريقة أو بأخرى عبر الإجراءات في المطار، ولفت خلال مداومته في أول يوم من عيد الفطر، حيث اطلع ميدانيا على حسن سير الإجراءات المتخذة لتسهيل معاملات السياح والمسافرين وأمورهم، بعد افتتاح عدد إضافي من “الكونتوارات” لتخفيف الازدحام في المطار، إلى “أننا مثلما وعدنا اننا سنتواجد في المطار ابتداء من هذا العيد وكلّ موسم الصيف، وفينا، معلنا “أنني سأكون أكثر وقت ممكن في المطار لأكثر من سبب من بينها التجهيزات وإعادة التوزيع في المطار، مما سيؤدي إلى تخفيف الضغط، خصوصا بعد أن تم افتتاح القسم الأول من أعمال التوسعة في المطار”.
وقال: “توقعنا وصول عدد كبير من السياح والمغتربين الى لبنان خلال الأعياد وفصل الصيف، ويمكن أن وجودي مع العناصر الأمنية التي تقوم بواجباتها على أكمل وجه سيساعد على إضافة إعطاء عامل الثقة لهؤلاء كي أتمكن من تعداد السياح الذين يتوافدون إلى لبنان. إننا، في وزارة السياحة، تحدينا أنفسنا وقلنا إن هذه السنة ستكون الأفضل. فتحنا صفحة الأعياد وموسم الصيف بهذه الانطلاقة، كي نقول شكرا ونقول أهلا وسهلا، وأنا شخصيا اليوم بخدمة السائح والمواطن والمسؤولين في المطار، في هذه الفترة من أجل السياحة”.
وأكد أن “الشرطة السياحية موجودة في المطار وخارجه لتلقي الشكاوى وضبط أي مخالفة. قد تعترض الموسم السياحي في لبنان هذا العام”.
وقال: “المطار اليوم بحلة جديدة بعد زيادة عدد “الكونتوارات” وهذا سيسهل الأمور. الحجوزات ممتازة في الأعياد وشهري تموز وأب المقبلين، حيث نأمل أن يتوزع هذا الإكتظاظ السياحي إلى خارج بيروت ومطاعمها، من أجل الانتعاش الاقتصادي في مختلف المناطق”.
توسعة المطار
وأوضح ان “افتتاح المرحلة الأولى من توسعة المطار ساهم في تنظيم العمل وخلق أجواء مريحة لمستخدميه، حيث لا تستغرق عملية إنجاز المعاملات أكثر من 15 دقيقة، وإن إنجاز المرحلة الثانية خلال شهر تموز المقبل سيساهم أيضا في تسريع الإجراءات المتبعة في المطار، ومن بينها زيادة نقاط الأمن العام في الوصول والمغادرة، كما سنشهد تغييرات إيجابية إضافية تساهم في تسريع إجراءات السفر لا سيما لجهة تسليم حقائب السفر والكشف عليها”.
السياح الخليجيون
وفي حديث صحافي توقع كيدانيان ارتفاع عدد رحلات الطيران اليومي ما بين بيروت والمملكة العربية السعودية مثلا حيث يبلغ عدد هذه الرحلات تسع رحلات يومية هو خير دليل ومؤشر على ارتفاع حركة السفر والطلب على الحجوزات، كذلك الحال مع قطر، كما ان وفدا من الطيران المدني الاماراتي زار المطار أخيرا والتقى المسؤولين فيه لتنسيق العمل بين الجانبين”.
السياحة الدينية
وبعد انقطاع دام سنوات، عاد لبنان من جديد ليأخذ مكانه على لائحة السياحة الدينية، فقد زار وفد من الوكالة الفاتيكانية للسياحة الدينية والحج “OPERA ROMANA” بيروت لدفع الترتيبات الخاصة بعودة الوكالة الى لبنان وادراجه على لائحة دول السياحة الدينية بعد انقطاع امتد لسنوات.
وضم الوفد الامين العام للوكالة المونسنيور ريمو تشيافاريني (REMO CHIAVARINI) ورئيس لجنة الافخاريستيا في الفاتيكان المونسنيور بييرو ماريني(PIERROT MARINI) اللذين التقيا وزير السياحة افاديس كيدانيان في حضور السفير البابوي في لبنان المونسنيور جوزف سبيتيري والقائم بالاعمال المونسنيورايفان سانتوس والسفير خليل كرم الذي كان عمل على عودة لبنان الى اللائحة الفاتيكانية للسياحة الدينية خلال وجوده في روما كقائما بأعمال السفارة اللبنانية في الفاتيكان.
وخلال اللقاء، أطلع الوزير كيدانيان الوفد على الترتيبات المتخذة لإطلاق برنامج السياحة الدينية في شهر آذار الماضي، والافلام الترويجية التي اعدتها الوزارة حول هذا الموضوع، والجهود التي تبذل في سبيل تعزيز عودة لبنان الى مجال السياحة الدينية.
وكانت الوكالة الفاتيكانية للسياحة الدينية والحج OPERA ROMANA كانت تجاوبت في 11 تموز الماضي واعادت ادراج لبنان على اللائحة السياحية الدينية، “ومن شأن هذه الخطوة تعزيز القطاع السياحي في لبنان نظرا لكون السياحة الدينية غير مرتبطة بالعوامل المناخية او حالات الطقس، لأن الاماكن التي يمكن زيارتها للسياحة متوافرة طوال فصول السنة”.
شريط ترويجي
كما وزعت وزارة السياحة شريطا سياحيا ترويجيا يعرض أهم المعالم والمواقع الدينية التابعة للقديسين شربل والحرديني والقديسة رفقا ،بالاضافة الى وادي القديسين -قنوبين وذلك بعد ادراج الفاتيكان لبنان بين وجهات الحج الديني للعام 2019. وطغى على الفيلم جو من القداسة والخشوع مع مناظر خلابة رائعة تعزز السياحة اللبنانية بشكل عام والسياحة الدينية بشكل خاص،ويختتم بشعار وطني ديني جامع “في لبنان كثيرة دروب الايمان.
احصائيات المطار
واستنادا الى إحصائيات مديرية الطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، فإن العام 2018 سجل زيادة في عدد الركاب عن العام 2017 بلغ 607,225 راكبا، بما يعني ان نسبة الزيادة وصلت إلى 7,4%.
فقد سجلت حركة المطار عام 2017 ما مجموعه 8230856 بين وافد ومغادر من والى المطار موزعين كما يأتي: 4103608 وافدين، اما عدد المغادرين فبلغ 4127248 راكبا.
وفي عام 2018 وصل عدد الركاب من والى المطار 8837608 توزعوا على الشكل الاتي: 4435919 وافدا و4401689 مغادرا.
كما شهد المطار خلال فترة عيد الفطر السعيد حركة لافتة من خلال وصول اعداد كبيرة من المغتربين اللبنانيين والسياح العرب والاجانب والأشقاء الخليجيين. وقد أظهرت الأرقام والاحصاءات ارتفاعا واضحا في عدد الوافدين إلى لبنان بنسبة 22 بالمئة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، كذلك ارتفعت نسبة الحجوزات في الفنادق ما بين 85 و90 بالمئة، مما يبشر بصيف واعد وموسم سياحي مزدهر لعام 2019، لا سيما بالنسبة إلى الحجوزات الكثيفة على رحلات الطيران إلى لبنان من الدول العربية والأوروبية، وحجوزات الفنادق في بيروت خلال شهري الصيف تموز وآب التي تتجاوز نسبة 85 بالمئة.
المهرجانات
ساهم حلول شهر رمضان المبارك في شهر أيار، في الإعداد لافتتاح مبكر للمهرجانات التي انطلقت في حزيران على ان تختتم في آب المقبل.
بيروت
أصبح مهرجان أعياد بيروت محطة سنوية ثابتة، فهو باعث للفرح ينطلق من وسط لبنان وقلبه أي عاصمته بيروت. فللعام الثامن على التوالي يطل هذا المهرجان من واجهة بيروت البحرية مع سلسلة حفلات متنوعة.
افتتاح المهرجان سيكون يوم الخميس في 11 تموز مع “ملك الرومانسية وائل كفوري الذي سيحيي حفله الوحيد في العاصمة خلال الموسم الصيفي على مسرح أعياد بيروت.
في 14 تموز، وللعام الثاني على التوالي يقدم النجم ناصيف زيتون ألبومه الجديد للمرة الاولى، بالاضافة الى عدد من اغانيه القديمة.
17 تموز حفل ضخم، تشارك فيه 13 فرقة فنية.
19 تموز، حفل يحمل اسم العاصمة “بيروت”، مع الفنان زياد الرحباني، وبمشاركة مجموعة من الاصوات اللبنانية والاجنبية.
ليلة 23 تموز، يحييها الفنان العالمي Yanni بعد غياب دام سنوات بمشاركة أوركسترا ضخمة.
26 تموز، ليلة مليئة بالرومانسية مع ملكة الاحساس إليسا.
30 تموز، لمحبي الموسيقى الصاخبة سهرة مع فرقة Beirut summer Shakedown
بيت الدين
مهرجانات بيت الدين، اختارت هذا العام الصوت الجديد ياسمينة جنبلاط في حفلة مع غبريال يارد في 18 تموز. ويارد مؤلف موسيقي معروف، أما ياسمينة فهي حفيدة المطربة السورية أسمهان.
في 20 تموز، جمهور بيت الدين على موعد مع الممثل الفرنسي جيرار دو بارديو الذي يزور لبنان مغنيا، ليحيي ذكرى صديقته الراحلة بربارا، التي سبق أن وقف معها على الخشبة أواسط الثمانينيات في Lily Passion. وسيكون معه على البيانو جيرار داغير الذي رافق المغنية طويلا.
من 24 تموز الى 26 تموز، مسرحية غنائية بالانكليزية تستند إلى رواية جبران خليل جبران “الأجنحة المتكسرة” بعد انطلاقها في “ويست إند” في لندن، وسيقدمها الفنان الشاب نديم نعمان، بالاشتراك مع الموسيقية القطرية دانا الفردان.
في 30 تموز، أمسية عزف مزدوج على البيانو عبد الرحمن الباشا، وبيلي عيدي.
في 30 تموز و6 آب، يقدم عمر (غدي منصور الرحباني) أغنياته مع فرقة “باسبورت تشامبر” وباقة من الأغنيات الرحبانية المعاد توزيعها.
من الاول من آب الى 3 منه الضيف الدائم لمهرجانات بيت الدين كاظم الساهر.
في 8 آب، حفلة جاز لفرقة “مانداي بلوز باند”. والفرقة تضم مجموعة أصدقاء يلتقون للعزف منذ سنوات طويلة هم: كمال بدارو (غيتار، كيبورد، غناء)، مهندس الاتصالات فؤاد غريب (غيتار، غناء)، الصحافي عيسى غريب (ساكس تينور)، وعمر حرب (غيتار باص) وغسان صقر (درامز).
8 آب، المغني المغربي عبدو شريف يحيي عبد الحليم حافظ وذلك للمرة الثانية في “بيت الدين”.
مهرجانات الارز
عنوان مهرجانات الأرز الدولية لهذا العام هو “النضال”، ولهذه الغاية، كانت انطلاقة المهرجانات في 29 حزيران مع الفنان العالمي الكبير الذي شكل رمزا من رموز النضال وهو اندريا بوتشيلي”.
اما الليلة الثانية من المهرجان فهي يوم السبت في 13 تموز وسيحييها نخبة من الفنانين الكوميديين تحت عنوان “سمايل ليبانون” ويصل عددهم الى 13 فنانا وهم: صلاح تيزاني المعروف بـ “ابو سليم”، سامي خياط، عادل كرم، نمر بو نصار، بيار شمسيان، ماريو باسيل، باميلا الكيك، نعيم حلاوي، فؤاد يمين، عباس جعفر، شادي مارون، غابي حويك، ريمون صليبا، وسيجتمعون معا ليقدموا مشهدية مشتركة كتابة نزار فرنسيس، موسيقى ميشال فاضل واخراج ناصر فقيه.
مهرجانات بعلبك الدولية
تنطلق مهرجانات بعلبك في 5 تموز وتستمر لغاية 3 آب.
وجاء البرنامج على الشكل التالي:
5 تموز ” تصبحون على وطن ” مع مرسيل خليفة.
7 تموز ميلودي جاردوت.
20 تموز ” أمسية مع عبد الحليم لمحمد عساف.
26 تموز راكيوم دو فيردي.
1 آب “سولديي تاور” جاين.
2 آب “عبق الأندلس” جاهدة وهبة.
3 آب عمر بشير وفرقته.
مهرجانات صور
مهرجانات صور هذا العام، اختصرت بأمسيتين مع الفنانين اللبنانيين ملحم زين ورامي عياش. في 18 و20 تموز.
مهرجانات اهدن الدولية
تنطلق مهرجانات اهدن هذا العام في 26 و27 و28 تموز كاظم الساهر.
4 آب العازف ميشال فاضل.
10 آب جيرار لونورمان.
مهرجانات بيبلوس
تنطلق مهرجانات بيبلوس هذا العام في 12 تموز مع MARC LAVOINE.
20 تموز QUEEN SYMPHONIC.
26 تموز شربل روحانا وملحم زين.
3 آب MARTIN GARRIX.
7 آب WITHIN TEMPTATION.
9 آب مشروع ليلى.
24 آب THE BACH PROJECT YO-YO MA.
مهرجان لبنان المائي
انطلقت في 30 و31 آذار الماضي اولى مراحل “مهرجان لبنان المائي الرياضي” في نسخته الثامنة من الشمال حيث أقيمت مسابقة في الغطس الحر في حوض مقفل.
وشكلت هذه المسابقة باكورة روزنامة المهرجان. وفي ما يلي برنامج نشاطات المهرجان للعام 2019 الذي بات محطة سنوية رياضية مائية:
– 30 و31 آذار: مسابقة في الغطس الحر في حوض مقفل في طرابلس.
– 13 و14 تموز: مسابقة يخوت وأشرعة في النادي اللبناني للسيارات والسياحة في الكسليك.
– 30 آب و31 آب و1 ايلول: مسابقة دولية لاصابة الاهداف تحت الماء في طرابلس.
– 15 ايلول: سباق حسكات (ستاند اب بادل) في البترون.
– 4 و5 و6 تشرين الاول: مسابقة دولية للتصوير الفوتوغرافي تحت الماء في جونية.
– 11 و12 و13 تشرين الاول: مسابقة الوزن الثابت الدولية لكأس العالم في الغطس الحر في جونية.
– 24و25 و26 و27 تشرين الاول: مسابقة دولية للصيد بالرمح على شاطئ جبيل.
– 25 و26 و27 تشرين الاول: مسابقة دولية لصيد السمك في جونية.
إن لبنان يختزن على امتداد جغرافيته لوحات طبيعية ومواقع أثرية مهمة، جعلت أهم المواقع العالمية ك”دايلي ميل”، تنشر صورا عن جباله وثلوجه وأنهاره وبحره، وليس آخرها ما نشره موقع “ناشيونال جيوغرافيك” عن جمال شاطئ صور وتصدره المركز الرابع بين اجمل الشواطىء في منطقة الشرق الأوسط، ما يثبت أن لبنان بلد سياحي بامتياز.

مصدرالوكالة الوطنية
المادة السابقةالسندات الدولارية للبنان ترتفع بعد إعلان قطر شراء سندات
المقالة القادمةبعد تراجع ترامب.. ما الموقف الحالي بشأن هواوي؟