أثار فيديو تداوله ناشطون اليوم جدلا كبيرا، لتضمنه شكوى لبناني من طرد “جماعة محمد بن سلمان” له من عمله في السعودية، ومناشدته لأمين عام حزب الله حسن نصرالله من مطار الملك خالد في الرياض.
واتهم الشخص اللبناني الذي لم تتضح هويته في مقطع الفيديو المتداول على موقع تويتر، من أسماهم بجماعة ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، بطرده من شركة مقاولات كان يعمل فيها في المملكة مع 40 شخصا من الجنسيتين اللبنانية والسورية، بعد حظر دخول منشآت الدولة عليهم بسبب جنسياتهم، حسب قوله.
ووجه الموظف رسالة للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله شرح فيها أسباب فصله من عمله وتفاصيل ما جرى حسب روايته، وأكد في نهاية المقطع أن ذلك لن ينال منه ومن موقفه الذي يبدو أنه موال لحزب الله.
وأثار مقطع الفيديو هذا، غضبا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، بسبب استغاثة الموظف المطرود بأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، واتهامه ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بالوقوف وراء طرده وقطع رزقه في السعودية قبيل مغادرته المملكة بشكل نهائي.
وردا على هذا المقطع قال الأمير عبد الرحمن بن مساعد عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر:
وتداول ناشطون الفيديو على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، وسط انتقادات حادة للبناني على إساءته لبلادهم التي عمل فيها لسنوات طويلة كما أكد هو قبل أن تنهي الشركة عقده معها. وانتشرت تغريدات وتعليقات مسيئة لكل الوافدين، مطالبة بطرهم جميعا بحجة أنهم ناكرون للجميل، وطالب الإعلامي السعودي عناد العتيبي في تعليق على الفيديوبـ
وتداول ناشطون الفيديو على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، وسط انتقادات حادة للبناني على إساءته لبلادهم التي عمل فيها لسنوات طويلة كما أكد هو قبل أن تنهي الشركة عقده معها. وانتشرت تغريدات وتعليقات مسيئة لكل الوافدين، مطالبة بطرهم جميعا بحجة أنهم ناكرون للجميل، وطالب الإعلامي السعودي عناد العتيبي في تعليق على الفيديو: “أسعدني جدًا طردك.. وسيسعدني أكثر طرد المزيد من أمثالك من أتباع سماجة السيء..”
بدورها، قالت اللبنانية ماريا معلوف عبر صفحتها الرسمية على تويتر:”اكحشوهم ولا تقصروا! أمن السعودية من أمن العرب”، بالإضافة إلى عدد من الردود من سعوديين وعرب.
ويقول مدونون سعوديون إن الوافد اللبناني يدعى وسام رضى جوني، ويعمل محاسبًا في الشركة منذ العام 2010 وتقاضى رواتب عالية وفقا لوثيقة متداولة منذ سنوات، لكن اسم الشركة وتخصصها في الوثيقة المتداولة مغاير لاسم شركة المقاولات التي ذكرها الوافد في الفيديو.