ارتفعت أسعار الألومنيوم صوب أعلى مستوياتها في 7 أشهر أمس الاثنين، بدعم من نمو اقتصادي وطلب قوي في أوروبا ومناطق أخرى، وهو ما يزيد من احتمالات زيادة الصادرات من الصين أكبر منتج للمعدن.
وصعدت عقود الألومنيوم القياسية في بورصة لندن للمعادن 0.6 في المائة إلى 1797 دولاراً للطن في أواخر جلسة التداول.
وفي الأسبوع الماضي، لامست أسعار المعدن المستخدم في التشييد وصناعات النقل 1824 دولاراً للطن، وهو أعلى مستوى لها منذ يناير (كانون الثاني) وبزيادة قدرها 25 في المائة منذ منتصف مايو (أيار).
وأظهرت بيانات أن واردات الصين من الألومنيوم تضاعفت في يوليو (تموز) حوالي 7 مرات على أساس سنوي إلى أعلى مستوى على الإطلاق مع تحول أكبر مصّدر للمعدن في العالم إلى مستورد صافٍ للمرة الأولى منذ 2009.
والصين هي أكبر منتج ومصدر للألومنيوم في العالم. وزادت صادراتها لثالث شهر على التوالي في أغسطس (آب) مع تخفيف المزيد من شركائها التجاريين الإغلاقات المرتبطة بتفشي فيروس كورونا، وهو ما يعطي دفعة إضافية لتعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وعززت البيانات الصينية المعنويات في أسواق المعادن الصناعية وهو ما دفع أسعار النحاس إلى 6822.5 دولار للطن لتقترب من أعلى مستوى لها في 26 شهراً الذي سجلته الأسبوع الماضي، قبل أن تتراجع عن بعض مكاسبها لتنهي الجلسة مرتفعة 1.1 في المائة عند 6787 دولاراً للطن.
وتبلغ مخزونات النحاس في المستودعات المعتمدة لدى بورصة لندن للمعادن 77 ألفاً و550 طناً، وهو أدنى مستوى لها منذ 2005 وبانخفاض أكثر من 70 في المائة منذ منتصف مايو.
