على اثر المعلومات المتداولة عن ازمة محروقات تلوح في الافق بفعل اضراب الجمارك الذي ينعكس على شركات استيراد النفط، تهافت المواطنون على محطات المحروقات لملء خزانات سياراتهم بالوقود تحسبا.
ورصدت طوابير من السيارات امام المحطات في مختلف المناطق اللبنانية.
مصادر خاصة أفادت موقعنا أنّ بعض المحطات عمدت إلى حصر التعبئة بـ20 ألف ليرة فقط، فيما عمد البعض الاخر إلى رفع سعر صفيحة البنزين الى 30 ألف ليرة.
براكس يناشد
وكان رئيس مجلس “مجموعة براكس بتروليوم” جورج براكس أكد في هذا السياق، أن “الكميات الموجودة في محطات المحروقات تكفي أياماً في حال استمرت عناصر الجمارك في الاعتكاف وعدم تسليم شركات مستوردي المحروقات”.
وناشد براكس عبر “المركزية”، رئيسي الجمهورية العماد ميشال عون والحكومة سعد الحريري وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة معالجة التقنين المصرفي في إمداد القطاع النفطي بالدولار، لأن شركات مستوردي النفط ترفض قبض ثمن البضاعة التي يشتريها أصحاب المحطات بالليرة اللبنانية، وتصر على القبض بالدولار، في حين يبيع أصحاب المحطات البنزين بالليرة، الأمر الذي يوقعهم في خسائر كبيرة وبالتالي لا يمكنهم الاستمرار في ذلك، خصوصاً أنه يتم توزيع 5 ملايين ليتر يومياً.
وطلب براكس من وزير الاقتصاد والتجارة منصور بطيش “تطبيق القوانين التي تمنع البيع إلا بالعملة اللبنانية وفي حال عدم القدرة على ذلك يتم إعداد جدول تركيب أسعار المحروقات الصادر عن وزارة الطاقة والمياه بالدولار الأميركي، علماً أن الفَوترة بالعملة الوطنية يحميها ويحصّنها، برغم أن الدَولرة في لبنان تتجاوز الـ66 في المئة.