أكّد وزير الزراعة عباس الحاج حسن، أنّ “هناك أزمتان نعاني منهما في لبنان، أزمة داخلية وأزمة خارجية، حيث نعاني في الداخل من نقص في الطاقة ومعالجته تكون عبر الطاقة البديلة، وعبر توفير الكهرباء من الطاقة الشمسية لتأمين المياه”.
ولفت خلال لقائه وفدًا من البنك الدولي، الى أن “استدامة توفّر المياه تستدعي التوجه للاستفادة من الأنهار ومياه الأمطار وتمويل إنشاء برك لتجميع المياه”، مؤكدًا “الحاجة للارشاد الزراعي لمعالجة مشكلة ترسبات المبيدات في المنتجات الزراعية وارتفاع القدرة على تأمين جودة المنتجات الزراعية اللبنانية في الأسواق الدولية ودخولها عالم المنافسة”.
وشدد الحاج حسن، على “ضرورة جمع وحفظ بيانات (Data) المستفيدين من المشاريع والبرامج المنفذة”، داعيًا الى “معالجة مشكلة المدخلات الزراعية وتمكين المرأة في الزراعة”، مجدّدًا تشديده على “ضرورة ضخ الأموال في المشاريع والبرامج ذات التوجّه الصحيح، وزيادة الدعم نظرا للأوضاع الاقتصادية التي يمر بها البلد”، منبهًا الى “أهمية النهوض بالقطاعات الانتاجية ولا سيما القطاع الزراعي والعمل لتنشيط الصيد البحري وتربية الماشية”.
وأكد على “خدمة الانسان وتوفير المساعدة الممكنة لمعالجة التراكمات السياسية والاقتصادية، لإخراج لبنان من ازمته واخراج الدخل القومي المتأثر سلبًا”.
وفي سياقٍ منفصل، استقبل الحاج حسن، النائب زياد القادري، وبحث معه في سبل دعم وتطوير القطاع الزراعي في البقاع الغربي وراشيا.