استقبل رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين كاسترو عبدالله واعضاء المكتب التنفيذي ونقابة العاملات في الخدمة المنزلية ولجنة العمال المهاجرين وفد اتحاد نقابات عمال السويد ومن مكتب منطمة العمل الدولية.
وقدم رئيس الاتحاد عرضا عن “الأزمة الاقتصادية والسياسية وانعكاساتها السلبية على الوضع المعيشي والطبقة العاملة في لبنان والانعكاس السلبي لذلك على الدور النقابي الذي عطل من خلال الهيمنة على الحركة النقابية من قبل أحزاب السلطة التي بدورها عطلت العمل النقابي الديمقراطي الفاعل. هذا بالاضافة إلى الانعكاسات والتأثير السلبي للوضع في لبنان من خلال اعتداءات العدو الإسرائيلي والتهديدات المتكررة وأيضا من الإرهاب التكفيري وكذلك انعكاسات الأزمة السورية وبخاصة لازدياد النازحين”.
وجرى عرض – بحسب بيان – لـ “الدور الايجابي لمنظمة العمل الدولية مع الاتحاد الوطني في تعزيز وبناء القدرات النقابية للعمال اللبنانيين والمهاجرين وخاصة العاملات في الخدمة المنزلية، بالاضافة إلى أزمة الحريات النقابية والتمثيل النقابي الديمقراطي ومسار شكوى الاتحاد الوطني أمام لجنة الحريات النقابية في جنيف في منظمة العمل الدولية”.
وعرض رئيس الاتحاد للوفد النتائج السلبية التي نتجت عن زيادة الضرائب وانعكاساتها على القوة الشرائية للأجور وعلى التقديمات الاجتماعية والخطر الداهم على الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وأبدى الوفد تفهمه “للواقع الصعب الذي تمر به الطبقة العاملة في لبنان وضرورة تعزيز الدعم للمنظمة النقابية الديمقراطية وتعزيز بناء قدراتها وبخاصة للعمال المهاجرين وضرورة تطبيق الاتفاقيات الدولية واحترام الحريات النقابية وتعزيز الدور لمواجهة السياسات الاقتصادية التي تحرم العمال من حقوقهم وتهدد مستقبلهم”، مؤكدا “أهمية التعاون في المستقبل”.
