اعتبر البروفسور جاسم عجاقة ان “احداث الجبل اكبر ضربة للإقتصاد اللبناني لأن الحرب الاهلية هي من اصعب الحروب على الاقتصاد اللبناني، فحتى العدوان الاسرائيلي في تموز عام 2006 لم يكن له تأثيراً قاسياً كأحداث اخرى تميّزت بطابع حرب اهلية.
وشدد في حديث الى Lebanon econmy على انه “من بعد 29 سنة من انتهاء الحرب الاهلية ومن بعد 12 سنة من احداث ايار الاليمة، تحمل هذه الاحداث اذى على الصعيد الاقتصادي واثر سلبي على ثقة المستثمرين وخاصة مستثمري القطاع الخاص الذين سيطرحون سؤال جوهري: كيف نستثمر في بلد قد تندلع فيه حرب اهلية بين ليلة وضحاها.
ورأى عجاقة انه “يتوجب على المسؤولين اتخاذ الاجراءات اللازمة مهما كان نوعها من اجل عدم تكرارا مثل هذه الاحداث، فمن المهم جداً تفادي هكذا امور. فالاقتصاد يجب ان يكون فوق كل اعتبار في الحسابات السياسية. ففي حين كانت الاسواق متلهفة وتنتظر الاجراءات التي ستتخذها الحكومة وكيف ستترجم هذه الاجراءات الاقتصادية على الارض لنتفاجئ في اليوم التالي بطرقات مقفلة واحتمال حدوث حرب اهلية”.
وختم عجاقة: “بإعتقادي الشخصي يوجد عدد معين من الاجراءات السياسية والامنية يجب ان تتخذ من اجل عدم تكرار احداث مشابهة”.