أشار رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي، في حديث تلفزيوني، إلى أن “بعض المستشفيات تتقاضى فروقات خيالية من المرضى بحجة المستلزمات الطبية، فإذا احتاج طفلاً قوقعة مثلاً، بحسب المصرف فإن ثمنها هو 7000 دولار، في وقت يقول المستورد أن ثمنها 10 آلاف دولار وحال أراد بيعها فثمنها يصبح 11 ألف دولار”.
من جهته، اعتبر نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان سليمان هارون، أن “هناك ثلاث خيارات، إما أن تعدّل الجهات الضامنة تعرفات المستلزمات الطبية وهي غير قادرة، أو أن تتحمل المستشفيات الفرق وهي أيضاً غر قادرة، أو أن يدفع المريض الفروقات وهو أيضاً غير قادر على ذلك”، مشدداً على أن “جواب “ما العمل” يجب أن يكون عند المسؤولين الصحيين في لبنان”.