أكد رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي، أنه “في حال تمّ رفع تعرفة الإستشفاء في لبنان، فإن المريض هو من سيدفع الثمن.. والمستشفيات تستوفي الفروقات العالية من المرضى”.
وأضاف عراجي، في حديث إذاعي: “المواطن هو الضحية، لذلك إقترحنا التواصل مع المؤسسات الدولية من أجل مساعدة القطاع الصحي بغية تخفيف العبء عن المواطن، لأنه هو من يدفع الثمن”.
وشدد على “ضرورة إيجاد حل سريع، والمطلوب من الحكومة اللبنانية التواصل مع الهيئات الدولية من أجل إنقاذ المواطن”.
ولفت إلى أن “إنهيار الليرة وجائحة “كورونا”، هما العامل الأساسي وراء أزمة القطاع الصحي والطبي في لبنان”.
وأوضح رئيس لجنة الصحة النيابية، أن “القطاع الطبي والإستشفائي في لبنان سيصبح للأغنياء فقط، ومن الممكن أن نصل إلى مرحلة لم يعد الفقير قادر على الذهاب إلى المستشفى”.
وكشف أن “لغاية الآن الأعداد التي تلقت لقاحات “كورونا” ليست كافية لتأمين مناعة مجتمعية، وعلى جميع المواطنين التسجيل على المنصة لأخذ اللقاحات خاصة بعد توفر اللقاحات بكميات جيدة في الأيام المقبلة”.