شددت عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب عناية عز الدين على “أهمية العمل التشاركي بين المواطنين في معالجة ملف النفايات الصلبة، لكونهم المعنيين الأساسيين بهذه القضية التي تترك أثرا مباشرا على صحتهم وبيئتهم وسلامتهم”.
وخلال اجتماع موسع في مركز باسل الأسد الثقافي في صور، مع دفعة من المتطوعين الممثلين لمختلف القطاعات التربوية والكشفية والأهلية والبلدية سيشاركون في الدورة التدريبية الأولى ضمن مشروع معالجة النفايات الصلبة في قضاء صور، أكدت على “ضرورة التعاطي مع النفايات على أنها مورد يخضع للقواعد المتعارف عليها في مجال الموارد، أي التخفيف من استهلاكه أولا ومن ثم العمل على استرداده وفق مبدأ استرداد القيمة، وعلى أن أي حل لقضية النفايات لا يمكن أن يتحقق خارج إطار منظومة متكاملة العناصر والمراحل”.
وأملت بـ”الانطلاق لمعالجة هذا الملف البيئي على قاعدة بناء الجسور والانفتاح على مختلف مكونات المجتمع والتعاون الإيجابي البناء لتخطي التحديات وتحقيق تقدم نوعي في معالجة قضية النفايات”.