استغرب وزير المهجرين غسان عطالله في حديث لبرنامج “لقاء الاحد” من “صوت لبنان” الحملات على موضوع مكافحة الفساد، ذلك “أن أي طرف لم يسم أحدا معينا، فمحاربة الفساد اليوم هي في الملفات وعلى التحقيقات والقضاء أن يثبت بعدها من المسؤول لمحاسبته”.
وأضاف: “ان الحكومة اتخذت قرار مكافحة الفساد وهو أساسي للافادة من مقررات سيدر”، واعتبر “ان الفاسد يمثل نفسه وليس حزبه ولا يجب تغطيته لانه ينتمي الى حزب او طائفة معينة”، منوها ب”فكرة انتخاب المجلس الاعلى لمحاسبة النواب والوزراء”.
هذا ودعا الى “وضع معيار موحد ليس فقط للوزراء والنواب انما أيضا للموظفين والاستناد اليه في طريقة العمل”، مشيرا الى “أن المراقبة يجب أن تكون على الجميع”.
وعلق وزير المهجرين على اعطاء الدرجات الست للاساتذة، واصفا القرار بالشعبوي.
وعن اقرار الموازنة، قال عطالله “سيكون خلال شهر او شهرين وقد تحدَّد اكثر من جلسة لان العمل يجب ان يكون سريعا”، وأضاف: “أن الموضوع المالي خط احمر حيث لا يريد أحد تحميل الدولة اعباء جديدة إذ لا يمكن الصرف بحسب ميزانية مفتوحة”.
أما في ملف الكهرباء، فشدد على “أهمية عدم تأجيله ودعم وزيرة الطاقة لانجاح الخطة”.
وأكد عطالله “أن الاولوية اليوم هي لمكافحة الفساد ولحل الوضع الاقتصادي ومعالجة الامر بشكل علمي”، آملا في “ان يكون موسم الصيف ممتازا، وللنزوح الذي اعتبر انه ليس موضوعا للجدل السياسي”.
وعن ملف المهجرين، أوضح عطالله “انه سيعمل بحسب الاولويات وانه استلم هذه الوزارة ليؤكد اقفالها بعد الانتهاء من حل كل الملفات”، مؤكدا “الابتعاد عن العمل السياسي في وزارته”.
وشرح “ان اولوية العمل ستكون بموضوع الاخلاءات كما سيتم الانتهاء من المصالحات توازيا”، وتحدث عن شيكات بلا رصيد ووعود انتخابية اعطيت قبل تسلمه الوزارة، مطالبا كل من وعد باموال قبل الانتخابات ان يذهب الى من وعده لتحصيل امواله”.