فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على 16 شركة إيطالية وكولومبية وبنمية مرتبطة بالكولومبي أليكس صعب الذي تتّهمه واشنطن بإدارة “شبكة فساد واسعة” لصالح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وواشنطن الساعية منذ أشهر عدة لدفع الرئيس الاشتراكي للتخلّي عن السلطة، زادت من العقوبات الاقتصادية على نظامه وأدرجت في تموز كلّاً من أليكس صعب وشريكه ألفارو بوليدو على لائحتها السوداء.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على شقيقي أليكس صعب، أمير ولويس صعب، وكذلك على ابن ألفارو بوليدو، إنريكي روبيو ديفيد غونزاليس.
وشملت العقوبات الأميركية أيضاً 16 شركة مملوكة أو يسيطر عليها أحد الأعضاء المزعومين في هذه “الشبكة”، وهذه الشركات هي “غروبو دومانو” الإيطالية، وأربع شركات في بنما و11 شركة في كولومبيا.
واكد وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، في بيان إنّ “هذه التدابير تزيد الضغط على أليكس صعب وشبكته التي استغلت جوع الفنزويليين وروّجت للفساد المنظّم في فنزويلا”.
وبموجب العقوبات لم يعد بإمكان هؤلاء الأفراد والشركات التعامل مع النظام المالي الأميركي.