ابتكر باحثون في جامعة كارنيغي ميلون الأميركية ومركز فيرجينيا ماسون الطبي، أداة “ExMicroVR” التي بإمكانها اكتشاف الأمراض الداخلية باستخدام الواقع الافتراضي “VR”، الذي يتيح لهم بدوره، رؤية جسم الإنسان بكل تفاصيله كأنهم يمشون بداخله.
وأصبح العلماء بإمكانهم رؤية العينات أكبر بـ100 مرة من الأجهزة العادية بعد تحويل البيانات المصورة إلى بيانات وصور ثلاثية الأبعاد من خلال دمج ميزة الواقع الافتراضي مع الفحص المهجري. وسيتمكن العلماء من رؤية ومعالجة البيانات ثنائية الأبعاد وتحويلها إلى الأبعاد الثلاثية، ما يوفر لهم رؤية التفاعلات والخلايا 360 درجة، ولهذا تحل الأداة الجديدة محل الدراسات التي تجري باستخدام الصور ثنائية الأبعاد وبيانات المهجر الضوئي العادي الذي يوفر العديد من البيانات المعقدة والتي يصعب تفسيرها.
ويأمل الفريق الطبي أن توفر تلك الأداة القادرة على معالجة بيانات 6 أشخاص بوقت واحد، الكثير من الفهم حول الأمراض الداخلية التي من الممكن أن تحصل على علاجات أكثر فاعلية بعد اكتشافها.