عن “خطة التَعافي” لرواتب موظفي الدولة..

في ظل السدود القائمة أمام الحلول لأزمة رئاسة الجمهورية ووقف المواجهات في جبهة الجنوب، ترأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أمس اجتماعا شارك فيه: وزير المال يوسف الخليل، رئيسة مجلس الخدمة المدنية نسرين مشموشي، المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير، الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، المدير العام لوزارة المال جورج معراوي. وقد خُصّص للبحث في موضوع الرواتب والاجور.

وعلمت «الجمهورية» انّ الاجتماع المالي هو بداية لاجتماعات مالية لوضع «خطة تَعافٍ» لرواتب موظفي الدولة، لكن لم يتقرر شيء بعد في انتظار البحث في دراسة مجلس الخدمة المدنية حول اوضاع الموظفين لا سيما منهم الجدد الذين فازوا في الامتحانات التي أجراها المجلس، واتخاذ القرار المناسب بعد درس الوضع المالي للدولة.

وعقد ميقاتي لقاء تشاورياً ضَم الوزراء: نجلا رياشي، هنري خوري، جورج كلاس، أمين سلام وجورج بوشيكيان. وعُلمَ «انّ البحث تناول تفعيل العمل الحكومي ودفعه نحو انتاجية اكثر بقدر ما تسمح الظروف، برغم انّ الحكومة هي حكومة تصريف اعمال لكنها لا تعتدي على صلاحيات احد»، حسبما قال وزير الشباب والرياضة الدكتورجورج كلاس. وتركّز البحث ايضا على إيجاد المخرج لقضية المقبولين في امتحانات الكلية الحربية وعددهم 118 شخصاً مُناصَفة بين المسلمين والمسيحيين، في ضوء الخلاف القائم بين وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزف عون حول قبولهم كما يطلب القائد، أو فتح دورة ثانية لاستكمال العدد الذي قرّره مجلس الوزراء سابقاً وهو 173 تلميذ ضابط كما يريد وزير الدفاع.

وقال كلاس لـ«الجمهورية»: «بصفتي وزيراً للشباب انا أرفض ترك شباب لبنان بلا عمل وهجرتهم للخارج، وانا مع قبول كل الطلاب والمقبولين في امتحانات الدولة ومنهم دورة خفراء الجمارك وعددهم 238 شاباً. صحيح ان ليس بينهم مسيحي واحد لكنهم نجحوا وحقّهم يجب ان يكون محفوظاً للتوظيف. وانا لا أُزايد على أحد، لكنّ هؤلاء أصحاب حق ويجب توظيفهم والبحث عن حل للآخرين».

مصدرالجمهورية
المادة السابقةتمديد موعد التقدّم من دورة التراخيص الثالثة: فتّش عن المخاطر..
المقالة القادمةأموال نهاية الخدمة.. معضلة تنتظر الحل