سخر خبراء اقتصاديون دوليون في دردشة مع ليبانون فايلز من التقرير الذي أفاد بأن اداء الليرة اللبنانية هو الأسوأ بين العملات عالمياً، وتفاجؤوا كيف ان الاعلام المحلي نقل وبكل فخر تفاصيل التقرير المضلل والخبيث والمغلوط، لكوننا في مرحلة جديدة تشهد ايجابيات عديدة أدّت الى زيادة في احتياطيات مصرف لبنان والى زيادة الجباية من قبل وزارة المالية نتيجة رفع الدولار الجمركي والضريبة على القيمة المضافة ورسوم الاستهلاك، علماً ان ما حققه المصرف المركزي مؤخراً من احتاطي إضافي لم يكن في الحسبان والاستقرار الذي شهدته الليرة مقابل العملات الأخرى منذ استلام وسيم منصوري لحاكمية المركزي كانت مفاجئة وامنت الاستقرار النقدي الكامل. يذكر هنا ان التقرير الخاطئ والمغلوط شمل جزءاً من فترة الحاكم السابق رياض سلامة وجزءاً من فترة الحاكم بالإنابة وسيم منصوري والذي اتسمت ولايته حتى الان بالاستقرار المالي والنقدي.
