عودة مؤسسات الصيرفة.. رهنٌ الإلتزام بـ “إتفاق السراي”

بعد توقف عن العمل استمر زهاء شهر تقريباً، حصل فيها ما حصل من توقيفات وملاحقة قضائية شملت اربعين صرافا مع توقيف النقيب محمود مراد ونائبه الياس سرور بتهم التلاعب بسعر الصرف، تفتح مؤسسات الصيرفة ابوابها مجدداً غداً الاربعاء بناء على اتفاف حصل في السراي الحكومي، حضره رئيس الحكومة حسان دياب وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وممثلو الصيارفة.

العودة الى العمل هي محور ترقب ومتابعة بعد الخضة التي تعرض لها قطاع الصيرفة، الذي اصيب بنكسة التوقيفات مما دفعه الى الاضراب المفتوح، وعليه تؤكد مصادر متابعة لاجتماع السراي الحكومي والية العمل التي تم الاتفاف عليها، ان الفترة المقبلة اختبارية لمدى التزام أكثر من طرف بما تم التفاهم عليه، حيث يتوجب على الصرافين الالتزام بالآلية التي حددتها الحكومة والمصرف المركزي لبيع الدولار وفق سعر الصرف الحالي أولاً، قبل الانتقال التدريجي لاحقاً لخفصه ليصبح موازيا لسعر المنصة الالكترونية لمصرف لبنان المحددة ب ٣٢٠٠ ليرة للدولار، بحيث لا يتكبد الصيارفة خسائر من مكتسباتهم الدولارية التي اشتروها في الفترة السابقة بأسعار مرتفعة.

الاتفاق رهن ايضاً بالتزام الصيارفة بالضوابط التي جرى بحثها في السراي، وتنظيم عملية بيع الدولار من قبلهم وفق ما هو محدد في وثيقة التفاهم مع الحكومة، والتنسيق والتعاون مع المنصة الالكترونية المحددة من قبل مصرف لبنان، التي ستكون المسؤولة المباشرة عن إدارة سوق الصرف.

مصدرابتسام شديد - ليبانون فايلز
المادة السابقةتصدير أول شحنة سلع غير نفطية من ميناء سيريك الإيراني إلى عمان
المقالة القادمة“ويسترن يونيون” تعرض شراء منافستها “موني غرام”