أكّد وزير شؤون المهجّرين غسان عطالله أنّه سيكون ايجابيّاً بالتعاطي مع جميع الأفرقاء، مشدّداً على أنّ العودة ستكون فعليّة لا صوريّة. وأضاف:”خطّة الوزارة ستكون واضحة ومبنيّة على أساس معيار واحد والبيان الوزاري واضح في هذا الاطار”.
عطالله وفي حديث لإذاعة صوت المدى أكّد أنه ليس في الوزارة لاستثمارها في الانتخابات النيابية المقبلة، وأضاف:”أمدّ يدي لجميع الناس في الجبل وخصوصاً لرئيس الحزب التقدّمي الإشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط الذي يمثل رمزية سياسية في المنطق”، لافتاً الى أنّ هناك الاف الملفات التي لا تزال عالقة وأصحابها لا ينتمون جميعهم للتيّار لذلك من سيعرقله سيكون بمواجهة الناس وفي حال حصل ذلك سيسمّي المعرقلين في الاعلام.
وفي الشقّ المتعلّق بجلسات مناقشة البيان الوزاري أشار عطالله الى أنّ العلاقات بين اللبنانيين يجب أن تكون مبنيّة على الاحترام، معتبراً أنّ كلام رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد يستحقّ التقدير لأنه أظهر تراجعاً عن خطأ حدث.
أمّا عن الزيارات الاقليمية التي شهدها لبنان في الأيام الأخيرة، فلفت عطالله الى أنه منذ تشكيل الحكومة تنفّس الناس الصعداء وتشكّل ارتياح سياسي اقليميّ ودوليّ، وهذه الزيارات الزيارات تصبّ في هذا الاطار. وأضاف:”المطلوب منّا كلبنانيين أن نتّحد ونقول للخارج ما نريده، لا أن ننتظر ما يمليه الخارج علينا”.
وختم عطالله بالقول:”أنا موظّف لدى الناس وأبواب الوزارة مفتوحة دائماً لكل من يرغب بالحصول على معلومات متعلّقة بملفّه”.