في ما يتعلق بسعر صرف الليرة مقابل الدولار، بيّن الإنفوغرافيك أنّه يشجع على الاستيراد ما يساهم في غلاء السلع المستوردة. وتابع الإنفوغرافيك بالقول إنّه يؤثر سلباً على الصادرات، ويزيد من كلفة الإنتاج على المستثمر الأجنبي. وأضاف الإنفوغرافيك أنّ السياح يجدون الأسعار مرتفعة، محذراً من أنّ الغلاء عرضة للارتفاع أكثر في حال ارتفاع صرف اليورو مقابل الدولار، باعتبار أنّ لبنان يستورد 34% من منتجاته في منطقة اليورو.
وأشار الإنفوغرافيك إلى أنّ أسعار العقارات المرتفعة يدفع المستثمرين إلى رفع الأسعار، شارحاً بأنّ ارتفاع الفوائد على القروض يفرض على المستثمر رفع أسعاره لتعويض الكلفة.
إلى ذلك، أكّد الإنفوغرافيك أنّ سلسلة الرتب والرواتب ضخت أموالاً بكثرة في السوق، ما زاد الإنفاق وساهم برفع الأسعار.
وكان موقع Expatistan كشف أنّ لبنان حلّ في المرتبة 29 عالمياً من أصل 105 دول من حيث كلفة المعيشة. وحلّت بيروت على مستوى منطقة الشرق الأوسط في المرتبة الخامسة من أصل 21 (خلف الدوحة ودبي وتل أبيب وأبو ظبي. وأوضح الموقع أنّ بيروت أغلى بـ 85% من اسطنبول و7% من برشلونة، مشيراً إلى أنّها أغلى مدينة في الشرق الأوسط لناحية الخدمات (كهربءا، تدفئة، غاز).
وأوضح الموقع أنّ بيروت هي ثاني مدينة في العالم لكلفة الخدمات (كهرباء) لمدة شهر واحد لشخص في استوديو تبلغ مساحته 45 متراً مربعاً.
وتُعد بيروت أغلى مدينة في الشرق الأوسط لجهة تعرفة دقيقة المخابرة المدفوعة سلفاً من خلال الهواتف النقالة، ناهيك عن أنّها أغلى بنسبة 19% لجهة الترفيه بالمقارنة مع باريس، و18% بالمقارنة مع لاس فيغاس.
وتُعتبر بيروت خامس أغلى مدينة في العالم لشراء حذاء رياضي (ماركة نايكي أو أديداس أو غيرهما).
ويعتمد الموقع على المعلومات التي يوفرها المستخدمون الذين يمكن أن يكونوا من أهل البلد أو المدينة أو من السيّاح الراغبين بمشاركة تجربتهم ومنح معلومات وافية عن حال الدولة/المدينة لغيرهم من السيّاح الذين قد يرغبون بزيارتها.