انتخبت نقابة الدباغين اللبنانيين مجلس إدارة جديد جاء على الشكل الآتي: أنطوان فرحات رئيسا، محمد الشامي نائبا للرئيس ، سليم أبو زيد امينا للسر، فادي خيرالله امينا للصندوق، اسبر سعادة امينا للعلاقات العامة، ملكون تشاكريان، حبيب حنيني، جمال البابا، يونس طبنجي، جورج سالم، محمد عدنان البابا و إبراهيم الشامي أعضاء مستشارين.
إثر انتخابه شكر فرحات الأعضاء على تجديد الثقة به، مشددا “على ضرورة التضامن والتكاتف لإنقاذ قطاع الدباغة الذي يعاني من مشاكل كثيرة لا يمكن معالجتها دون تضامن الجميع مع نقابتهم لنتمكن من تحقيق مطالب هذا القطاع”.
وقال فرحات:”ان فرصة انقاذ صناعة الجلود باتت متاحة في ظل وجود وزير قوي على رأس وزارة الصناعة آمن بأهمية الصناعة في الدورة الاقتصادية ويعمل بكل جهوده لحماية الصناعات الأساسية والهامة وقطاع الدباغة جزء من هذه الصناعات”.
وأكد فرحات “ان الوزير وائل أبو فاعور اتخذ سلسلة قرارات تصب في خانة حماية الصناعة الوطنية وهو يعمل بكل الإمكانات المتوفرة لدى وزارة الصناعة لدعم الإنتاج في مختلف القطاعاتط، معتبرا “ان الصناعة تشكل الركن الأساسي لقيام اقتصاد متين في لبنان”.
واعتبر فرحات “ان مرحلة جديدة تشهدها الصناعة الوطنية علينا الاستعداد لها للانطلاق وتعزيز حركة الإنتاج في مصانعنا التي دفعت ثمنا باهظا للسياسات الاقتصادية التي اعتمدتها الحكومات السابقة، في حين ان الحكومة الحالية تعطي الأولوية للإنتاج الوطني الصناعي والزراعي.
وأمل فرحات “ان يشهد قطاع الدباغة تطورا ملموسا خصوصا وان غالبية الدباغات لديها الإمكانات التقنية والبشرية لاعادة الانطلاق مجددا وتلبية حاجات مصانع الأحذية والجزادين.
