اعتبر الوزير السابق ميشال فرعون “أن مهمة رئيس الحكومة سعد الحريري صعبة للغاية في وجود خيوط فساد تتشابك مع مصالح سياسية وقوى تريد الحل والتقشف على حساب غيرها وتتهرب من المسؤولية على مثال بلاطس، والاتهامات والمزايدات المتبادلة لن تكفي لتفادي الأزمة بعدما توقفت الحوافز المالية، وارتفعت الفوائد، وقلت السيولة، وتأخرت الدولة في دفع الكثير من مستحقاتها، والانعكاسات تضرب القطاع الخاص والقطاع العام على حد سواء والمواطن يدفع الثمن”. وأمل في “أن تكون الإصلاحات في الموازنة كافية لضبط الأزمة المالية التي بدأت تهدد الاستقرار، وأسف للمحطات الإصلاحية الضائعة، وآخرها محطة باريس 3 التي كانت المحطة الضامنة لمعالجة الأزمة قبل ان تتفاقم، فالإصلاحات ذهبت عرض الحائط بسبب التعطيل السياسي”.
وعرض خلال اجتماع مع أعضاء في بلدية بيروت ومخاتير ورئيس جمعية تجار الرميل وفعاليات من منطقة الرميل، المشاريع التي تعنى بالمنطقة من إنشاء مواقف وتزفيت وتأهيل لحديقة اليسوعية، ومعالجة موضوع العمالة الاجنية المؤثرة على القطاعات التجارية، مؤكدا “ضرورة تفعيل العمل البلدي في خلال هذه الفترة على الصعد الإنمائية والاجتماعية للتخفيف من حدة الأزمة على المواطنين، مع الاهتمام بالأمور البيئية والمساحات الخضراء وزرع الوسطيات واعتماد الإنارة على الطاقة الشمسية”.
واستغرب فرعون “عدم اعتماد المشروع الذي طورته بلدية بيروت لتأمين كهرباء لبيروت 24/24 مع تحديد المكان قرب المرفأ لإنشاء الطاقة. ودعا جميع الأصدقاء والأهالي الى “المشاركة في احتفال عيد الفصح في حديقة اليسوعية في الرميل، نهاري السبت والأحد في 27 و28 نيسان الحالي”، متمنيا “فصحا مجيدا وأعيادا مباركة للجميع، على الرغم من الأوضاع الصعبة، لأنه عيد الأمل بعد الألم وعيد القيامة”.