أشار رئيس نقابة مربي الدواجن في لبنان موسى فريجي الى أن “رفع الدعم عن معظم المواد الاستهلاكية وعن البنزين وحصره بدعم الدواء والقمح، سوف يتحقق بسبب انتهاء المال لدى مصرف لبنان شئنا أم أبينا، والحل يكمن في تحفيز الإستثمار في القطاعات الإنتاجية عن طريق الحماية الجمركية المؤثرة أي ٥٠% فما فوق لكل منتج يمكن انتاجه في لبنان”.
وأضاف:”نظرا لارتفاع كلفة المعيشة نتيجة هكذا تدبير يجب زيادة الحد الأدنى للأجور إلى مثلا ١،٥ مليون ل.ل والرواتب الأخرى حتى ٣ ملايين فقط، هذا ولا بد من ضبط الحدود السائبة أمام المهربين من كل الفئات.
وإعتبر أنه “لا بد من تفعيل إجراءات استرداد الأموال المنهوبة ووضع حد للفساد، اما قدرة الدولة على تأمين المال اللازم لزيادة أجور الطبقة ذات الرواتب، التي هي أدنى من ٢،٥ مليون ل.ل ومصدرها حصيلة الرسوم الجمركية المرتفعة في المراحل الأولى لتحفيز الإستثمار في القطاعات الإنتاجية، وبالتالي خلق فرص عمل للكفاءات والمهنيين والعمال”.