اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي على اختيار الفرنسية كريستين لاغارد رئيسة للبنك المركزي الأوروبي وتوصلوا إلى اتفاق لشغل المناصب العليا الأربعة الأخرى في الاتحاد بعد محادثات مطولة كشفت عن انقسامات عميقة.
واختتمت مفاوضات القمة التي استمرت ثلاثة أيام وبدا في بعض الأحيان أنها توشك على الانهيار، باتفاق ينبغي أن يقره الآن البرلمان الأوروبي لكنه قوبل برفض فوري من كتلة الاشتراكيين والخضر في البرلمان الذي مقره ستراسبورغ.
ويأمل القادة أن يكون اختيار امرأتين، لاغارد ووزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فود دير ليبن، لاثنين من أرفع مناصب صنع القرار في الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى رسالة إيجابية وأن يصلح الضرر الذي سببته القمة التي حفلت بالخلافات.
وستكون أهم مهمة تضطلع بها لاغارد، التي نفت سابقا أي اهتمام بشغل المنصب، إنعاش اقتصاد منطقة اليورو.