قدمان حافيتان على الإسفلت الحامي

 

بين السيارات وعوادمها تجدونهم، وعند أي تقاطع ووسط كل زحمة سير.

طفل لم يتجاوز العاشرة من عمره يسير حافي القدمين وكذلك هذه الطفلة التي بالكاد تبلغ الثمانية أعوام.

أي مجرم يرمي أطفالاً على قارعة الطريق فيما يجب أن يكونوا بين أقرانهم على طاولات الدراسة مهما كانت جنسياتهم.

قدمان حافيتان على إسفلت تحرقه الشمس لماذا؟

لكي يكون التعاطف أكبر والحسنة أوفر؟

كل تمنياتنا أن يعود هؤلاء الأطفال مع أهلهم إلى بلادهم التي تعطيهم الكرامة مهما كان وضعهم فيها.

 

مصدرليبانون فايلز
المادة السابقةهل يقمع العسكريون زملاءهم؟
المقالة القادمةتخلية سبيل موظفين في مستشفى صيدا الحكومي