بعدما تفاقمت أزمة الشابة العشرينية ديانا عقل إبنة بلدة لبّايَا في البقاع الغربي، وتوقف كبدها عن العمل إلاّ بنسبة 25%، ووالدتها ستتبرع لها بالخزعة وجزء من الكبد بعملية جراحية ستقام في مستشفى الرسول الاعظم، وبعد التواصل مع وزير الصحة العامة الدكتور جميل جبق وإطلاعه على المشكلة الصحية للشابة، ومن منطلق واجباته الصحية والإنسانية استجاب للنداء الإنساني:
فقد أصدرت وزارة الصحة بياناً حول قضية علاج الفتاة ديانا عقل، قالت فيه إنه وبعد رواج شائعات وتعليقات واتهامات على عبر وسائل الاعلام الالكتروني وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن قضية الفتاة المريضة ديانا عقل، يهمنا وضع الأمور في نصابها الصحيح وتوضيح الوقائع وتأكيد لقرار من معالي وزير الصحة بالتكفّل بما يحتاج علاج حيث لا يغطي الضمان.
وقالت الوزارة إن الوزير جميل جبق اصدر قرارا استثنائيا ذا طابع انساني خاص، اوعز بموجبه للجهات المعنية باجراء كل ما يلزم من فحوص واجراءات طبية يحتاجها العلاج على نفقة وزارة الصحة تمهيدا لاجراء عملية زراعة الكبد في مستشفى الرسول الاعظم، ان كانت نتيجة الفحوص ايجابية ومطابقة.
وأكدت أن وزير الصحة العامة يتابع القضية منذ ليل السبت الأحد وقد قام باتصالات اوعز بموجبها الى فريق مكتبه استبيان الأمور وإيجاد الحلول الممكنة . كما اتصل منسقا مع إدارة مستشفى اوتيل ديو والفريق الطبي المشرف وادارة مستشفى الرسول الأعظم والمدير الطبي على مدار ساعات النهار لاتخاذ ما يمكن من اجراءات سريعة لرفع الخطر والحفاظ على حياة الفتاة ديانا.
وأكدت الوزارة أنه حصل ترويج وإشاعة لتعليقات ومنشورات عن القضية منذ عصر نهار السبت لا يمت إلى الواقع بصلة، ليتبيّن أن علاج المريضة هو على نفقة الضمان ولا يمكن للوزارة التدخّل في ملف يقع على عاتق الضمان بحسب الأصول، تجنّباً لازدواجية الجهات الضامنة.
وأضاف البيان متوجها لوسائل الإعلام “إن الإعلام مسؤولية، ولا بد أن يكون هادفاً وبناءً، وعلى بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تحري في نشر أي خبر والتأكد من المكتب الإعلامي في أي تفصيل، وعدم خلط الأمور وإلقاء اللوم وتسويق الاتهامات وتحميل المسؤوليات جزاماً.