تعرض الموقع الإلكتروني لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، لعملية قرصنة من مجهولين، تزامناً مع حراك شعبي متصاعد رفضاً لعهدة خامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يرأس الحزب أيضاً.
وكتب قراصنة يسمون أنفسهم “هاكرز.. دي زاد”، في إشارة على ما يبدو إلى جنسيتهم الجزائرية، في خلفية سوداء على واجهة الموقع، عبارة باللغة الإنجليزية: “اتركونا وحدنا.. اتركوا الجزائر وحدها.. نحن نسامح”، وفق ما بينت وكالة “الأناضول”.
وعقب القرصنة بوقت قصير، توقف الموقع عن العمل نهائياً، فيما أفادت مصادر من الحزب الحاكم بأن قيادة الحزب أوقفت الموقع عن العمل حتى سحب ما نشره الهاكرز.
وتتزامن حادثة القرصنة مع تصاعد لحراك شعبي ضد ترشح بوتفليقة (82 عاماً) لولاية خامسة في انتخابات مقررة في 18 نيسان القادم، في احتجاجات شعبية سرعان ما انضمت إليها عدة منظمات مهنية ونقابات.