قصة آبل في 42 عاما نحو القمة.. أهم 10 حقائق

رحلة شركة آبل نحو القمة استغرقت عشرات السنوات، مرت بتجارب مختلفة ومآزق نجحت في تخطيها، إلا أنها نجحت في النهاية في التربع على عرش أكبر شركة في العالم.

وتوجد الكثير من الحقائق حول شركة آبل ربما لا يعرفها الكثيرون.

فقد تأسست آبل في عام 1976 وسميت الفاكهة المفضلة لأحد مؤسسيها ستيف جوبز.

استغرقت شركة آبل نحو 42 عاماً للوصول إلى تقييم بتريليون دولار في أغسطس 2018، لكنها كانت بحاجة إلى عامين فقط بعد ذلك لتجاوز عتبة التريليوني دولار.

مع ذلك، تقييم الشركة هوى في مارس من العام الجاري دون التريليون دولار، وهو تقييم كان قد استقر فوقه منذ أكتوبر الماضي. لكن الأكثرَ إثارةً للإعجاب، هو أن سهم آبل عاود الارتفاع بفترة قياسية إلى ما فوق التريليوني دولار في أغسطس الماضي على الرغم من انكماش الاقتصاد العالمي بشكل أسرع من أي وقت مضى بسبب جائحة فيروس كورونا.

ومن بين المعلومات التي قد لا تكون معروفة للجميع هي أن آبل كان لديها ثلاثة مؤسسين ستيف جوبز المعروف كوجه الشركة وشغل منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة قبل وفاته عام 2011، وستيفن وزنياك، الذي ترك الشركة بشكل دائم في عام 1985، ورونالد وايني الذي كان يمتلك عند التأسيس 10% من الشركة.

لكنه قرر بيع حصته لجوبز ووزنياك مقابل 800 دولار بعد 12 يوماً على تأسيس الشركة فقط، وحصل على مبلغ 1500دولار مقابل عدم قيامه بأي مطالبات مستقبلية محتملة ضد الشركة. ولو احتفظ بحصته لكانت قيمتُها اليوم أكثر من 200 مليار دولار.

مبيعات هواتف “آي فون” مثلت 65% من إجمالي مبيعات منتجات آبل بين أكتوبر 2019 ويونيو 2020.

وقد كان “آي فون إكس آر” الهاتف الذكي الأكثر مبيعا في العالم في 2019، وفقًا لبيانات شركة الأبحاث Omdia.

وقامت آبل بتجزئة أسهمها خمس مرات منذ تأسيسها تجزئة السهم إلى سهمين في 1987 و2000 و2005.

تجزئة السهم إلى سبعة أسهم في يونيو 2014 بعد أن تجاوز 645 دولارا، وتجزئة السهم إلى أربعة أسهم الشهر الماضي بعد أن وصل إلى 500 دولار.

ولا تقوم شركة آبل بتوزيع أرباح على مساهميها كل سنة حتى إن توزيعات عام 2012 كانت الأولى في ستة عشر عاماً، أما توزيعات 2017 فكانت الأعلى على مستوى العالم.

مصدرالعربية
المادة السابقة“مورغان ستانلي”: الإقتصاد العالمي قد يتعافى إلى مستويات ما قبل “كورونا” بحلول الربع القادم
المقالة القادمةاتفاقية شراكة بين “إير فرانس” و “OMT” لتسديد ثمن التذاكر