بحث رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، امس الاثنين، تطورات الأوضاع الراهنة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وتأثيرها على استدامة سلاسل الإمداد العالمية، وذلك عبر اتصال بتقنية الفيديو، مع الأمين العام لغرفة الملاحة الدولية، جاي بلاتين، ورئيس قطاع النقل البحري والطيران في مؤسسة «لويدز ماركت أسوسييشن» نيل روبرتس.
وأكد ربيع في بيان للهيئة: «حرص هيئة قناة السويس على تعزيز التعاون مع جميع المنظمات والمؤسسات البحرية الدولية، والتشاور مع عملائها حول تداعيات الأزمة الراهنة، وطرح رؤى لمواجهة التحديات المختلفة المرتبطة بالأزمة، وتقليل تأثيرها على حركة التجارة العالمية».
وأوضح أن الأزمة الراهنة تتطلب تضافر كل الجهود وتبادل الرؤى حول تداعياتها، والوقوف على تأثيراتها الملموسة على سلاسل الإمداد العالمية، وكل القطاعات المتعلقة بالنقل البحري، ومنها قطاع التأمين البحري الذي يشهد ارتفاع تكلفة التأمين على السفن التي تعبر من منطقة البحر الأحمر وباب المندب.
وأشار بلاتين إلى استمرار التشاور مع هيئة قناة السويس باعتبارها شريكاً رئيسياً وممراً ملاحياً لا غنى عنه لاستقرار واستدامة سلاسل الإمداد العالمية، معرباً عن تطلعه لانتهاء الأزمة في أقرب وقت، لما تفرضه من تحديات على استدامة سلاسل الإمداد العالمية.
وقال روبرتس -حسب البيان- إن التوترات الراهنة في منطقة البحر الأحمر تفرض كثيراً من التخوفات لدى ملاك السفن والخطوط الملاحية، بخصوص سلامة السفن وسلامة الأطقم بما يؤثر في نهاية الأمر على ارتفاع تكلفة أسعار التأمين البحري للسفن العابرة، مؤكداً أن عودة الأمور إلى الوضع الطبيعي تتطلب تهدئة الأوضاع وعودة الثقة لدى المجتمع الملاحي الدولي.