لفت وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان إلى أن “بقاء النازحين السوريين في لبنان خطر جداً لأن البنى التحتية أصبحت مستهلكة، لدينا حوالي المليون ونصف نازح سوري وبالتالي ربع سكان لبنان، ولا يمكن للبنان أن يتحمل عبء النزوح من الآن وصاعداً، البنى التحتية، المدارس، المستشفيات، الطرق، الصرف الصحي، كله يستهلك، بالإضافة إلى التنافس على سوق العمل، وبالتالي انعكاسات هذا الوضع سلبي على لبنان والحل يكون بعودتهم إلى بلادهم عودة كريمة وآمنة”.
وفي حديث لوكالة “سبوتنيك”، أشار قيوميجيان إلى أن “ما تقوم به وزارة العمل هو تنظيم سوق العمل في لبنان وتنظيم قانونية ممارسة أي مهنة في لبنان من قبل الأجانب وهذا ينطبق على السوريين وغير السوريين، وهذا حق سيادي لأي دولة وأي حكومة أن تأخذ هكذا إجراءات قانونية، وزير العمل يطبق القانون وليس استهدافاً عنصرياً للسوريين بالعكس هو يطبق القانون، بينما نرى بعض السياسيين اللبنانيين الآخرين هم الذين يتعاطون بشعبوية مع هذا الملف وبعنصرية واستغلال سياسي لملف النازحين لمكاسب سياسية داخلية”.