كتاب “قصة الإعلان في الشرق الأوسط” لـ رمزي رعد

“قصة الإعلان في الشرق الأوسط” كتاب من تأليف رمزي رعد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة TBWA\RAAD الذي انطلق من لبنان في بداية الحرب الأهلية وأسس شبكة وكالات إعلان وشركات علاقات عامة في العديد من العواصم العربية وشمال أفريقيا بالشراكة مع وكالة TBWA العالمية المعروفة بإطلاق أشهر العلامات التجارية ك Apple و Nissan والعديد غيرها.

فوكالة TBWA\RAAD كانت وراء حملة “أهلا بهل طلة” التي ساعدت في جلب أكثر من مليون ونصف زائر للبنان هذا الصيف وأدخلت 4.5 مليار دولار. كذلك فإن وكالة الإعلان نفسها قد فازت بإحدى عشر جائزة إبداع عالمية على الحملات الإعلانية التي نفذتها للجيش اللبناني.

حفل إطلاق الكتاب أقيم في كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال بالجامعة الأميركية في بيروت عصراً يوم الثلاثاء في 18 أكتوبر بحضور معالي وزير السياحة المهندس وليد نصار والعميد الركن جوزيف عيد، ممثلاً قائد الجيش العماد جوزيف عون، بالإضافة لعدد من كبار ضباط الجيش.

شارك في الاحتفال عدد من الوزراء السابقين، والنواب، وكبار إداريو وأساتذة الجامعة الأمريكية في بيروت، ورجال الدين وأصحاب وكالات الإعلان والعاملون في كافة الوسائل الإعلامية والمهتمون بمهنة الإعلان.

رحب عميد الكلية الدكتور يوسف صيداني بالحضور وأشار إلى علاقة الكاتب المميزة مع الجامعة الأميركية في بيروت، وركّز على أهمية الكتاب الذي يتجاوز كونه سيرة ذاتية إلى كونه يؤرّخ تاريخ صناعة الإعلان في المنطقة.

كما ألقت الأستاذة سلمى عويضة، مساعد نائب الرئيس لشؤون التطوير، كلمة بالنيابة عن الدكتور عماد بعلبكي، نائب الرئيس لشؤون التطوير، وًتناولت تاريخ المؤلف ودوره الرائد في صناعة الإعلان منوهة بالإنجازات والجوائز والتقديرات التي حاز عليها من أنحاء العالم.

تبدأ قصة الإعلان عندنا، الذي يرويها هذا الكتاب، زمن انتقال عاصمة الإعلام العربي من القاهرة إلى بيروت عام 1952 والتطور الذي حصل في عالم النشر والبث الإذاعي والتلفزيوني خلال فترة الـ23 سنة التي امتدت حتى سنة 1975 وبداية الحرب الأهلية اللبنانية عند بدء الهجرة الإعلامية الثانية.

تتابع القصة رجال الإعلام اللبنانيون في قواعدهم الجديدة التي توزعت بين لندن وباريس وروما لتكون شاهداً على ولادة فئة جديدة من الوسائل وهي الفئة الإقليمية التي اكتسبت اسم Pan Arab Media، هذا بالإضافة لتموضع العدد الكبير من الصحافيين في الدول الخليجية حيث أدخلوا تغييراً جذرياً على وسائل الإعلام الكويتية والإماراتية والقطرية.

يروي الكتاب قصة التحول في الأسواق التجارية بسبب تطور الإعلام والتغيرات الذي أحدثه هذا التغيّر في طبائع الاستهلاك ومستوى المعيشة. هذا ليس فقط في الأسواق الثلاث المذكورة، بل في العديد من الأسواق العربية الأخرى بما فيها سوق المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ومملكة البحرين وصولاً إلى اليمن.

ويروي الكتاب قصص بعض الشركات العالمية التي دخلت أسواقنا، نتيجة لهذه التطورات كشركة Unilever وشركة Procter & Gamble وزمن كارلوس غصن المسيطر على أسواق السيارات في العالم وذلك خلال إدارته لسيارات Renault وMitsubishi بالإضافة الى Nissan.

ويغطي الكتاب بداية عمل الجمعية الدولية للإعلان في العالم العربي وكيف أعطى لبنان سبعة رؤساء لهذه الجمعية. ولم يغفل الكتاب في سرد تفاصيل هجوم وكالات الإعلان العالمية على منطقة الشرق الأوسط وشرائها لكل الوكالات العربية تقريباً.

في نهاية الحفل تسلم كل شخص من المدعوين نسخة من الكتاب مع إهداء شخصي بتوقيع رمزي رعد الذي قدم نسخ من كتابه لمكتبات الجامعة الأميركية وللجامعات والكليات التي تدرّس مادة الإعلان في مناهجها.

المادة السابقةأسعارٌ جديدة للمحروقات!
المقالة القادمةفضّ أسعار عروض الفيول الأربعاء المقبل