ردًا على الحملة التي تستهدف بلدية سن الفيل على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد رئيس البلدية نبيل كحالة في حديث للـmtv ان هدف الحملة سياسي، مذكرا بأنه وبعد توليه رئاسة البلدية بسنة (اي منذ 13 عامًا) وقعت حادثة مع موظف أخبره بانه فقد دفتري النفقات والايرادات، فادعى على مجهول، ولم يشك بموظف مخضرم، وأضاف: نصحني يومها نائب رئيس البلدية بأن تتولى شركة خاصة التحقيق ليُحاسَب المقصرون.
وشرح كحالة: “بعد الانتخابات النيابية تحرك الملف فجأة وصدر قرار ظني”.
واكد كحالة أن الحملة سياسية من شخص تعوّدنا عليه وهو سمّى نفسه صحافيا وأشكّ في انه كذلك، مضيفا: في كل انتخابات بلدية يتدخل في سن الفيل، ومنذ فترة تعرّفنا عليه بالصوت والصورة من خلال الفايسبوك وقال ان نبيل كحالة يوزع الأموال.
واوضح كحالة اننا نساعد الفقراء وفق القانون، وليتهم يرون المعوزين في سن الفيل الذين يصطفون للحصول على المساعدة.
وقال كحالة: “حلوا عن سن الفيل”، وأردف: اعرف أن بحق هذا الشخص 12 دعوى وسنضيف اليها واحدة، لأن المجلس البلدي سيدعي على هذا الصحافي وقريبه، وادعو هؤلاء الى ان يخدموا قراهم ويتركوا الآخرين، وختم: “ليس كل من حمل القلم أصبح صحافيا”.