برز اليوم هاشتاغ #الاقامه_المميزة_في_السعودية ضمن قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولاً في المملكة. جاءذلك بعد الاعلان عن بدء استقبال طلبات الراغبين في الحصول على “الإقامة المميزة” التي أقر مجلس الوزراء السعودي النظام الخاص بها الشهر الماضي.
وبموجب هذا النظام يمكن لأي شخص الحصول على “الإقامة المميزة” لمدة غير محددة (اقامة دائمة) مقابل 800 ألف ريال سعودي تُدفع لمرة واحدة (ما يزيد عن 200 ألف دولار أميركي) أو الاقامة لمدة عام واحد قابل للتجديد مقابل 100 ألف ريال سنوياً (أكثر من 25 ألف دولار).
ويتعين على المتقدم إستيفاء شروط أبرزها ألا يقل عمره عن 21 عاماً وأن يكون سجله خالٍ من السوابق الجنائية وألا يكون حاملاً لأي أمراض معدية.
ويحصل حاملو “الإقامة المميزة” على إمتيازات منها السماح لأسرهم أيضاً بالإقامة في السعودية وإستقدام عمالة ومزاولة الأنشطة التجارية واستخراج تصاريح لزيارة الأقارب وامتلاك العقارات في جميع أنحاء المملكة باستثناء مدينتي “مكة المكرمة” و”المدينة المنورة”.
ويمكن إلغاء الإقامة في حال صدور عقوبة بالسجن بحق حاملها لمدة 60 يوماً أو غرامة مالية تزيد عن 100 ألف ريال.
وقد روجت وسائل الاعلام الموالية للسعودية لهذا النظام باعتباره خطوة لتشجيع واستقطاب الاستثمارات الخارجية الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تحسين الوضع الاقتصادي.
وبتدشين الهاشتاغ (#الاقامه_المميزة_في_السعودية) حفل تويتر بتغريدات تشيد بنظام الاقامة هذا وتذكر بأنه يأتي ضمن رؤية 2030 المنسوبة على نطاقٍ واسع لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وفي هذا السياق كتب خالد العبيد: “من أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠ تنويع مصادر الدخل ولا نعتمد على النفط و نظام الإقامة المميزة راح يعزز من تنويع مصادر الدخل والنمو الإقتصادي وخلق وظائف كثيرة للمواطنين”
واستقبل البعض النبأ بتوجس حيث أعربت فئة من المغردين عن قلقها من تأثير ذلك على سوق العمل واعتبروا أن العاطلين عن العمل في السعودية سيكونون أول المتضررين من وراء نظام الاقامة المميزة. فكتب رائد الغامدي: ” المهم أن لا يزاحم من سيحصل عليها هو وذويه المواطن في الوظايف و يتسببوا بزيادة للبطالة العالية أصلا !!”.