كنعان: عهد ميشال عون هو عهد العدالة لا الكيدية

شارك النائب ابراهيم كنعان اهالي بيت شباب قداس الاحد الذي اقيم في كنيسة مار انطونيوس الكبير في البلدة، بدعوة من رئيس دير مار انطونيوس الأب بديع الحاج، بحضور فعاليات البلدة ومخاتير ومنسق هيئة قضاء المتن الشمالي في التيار الوطني الحر عبدو لطيف واعضاء الهيئة ومقرر مجلس قضاء المتن كمال جبر ومنسق هيئة بيت شباب فادي قصير واعضاء الهيئة وحشد من الاهالي.

وفي عظته قال الاب الحاج ” لقد شاء النائب كنعان ان يشاركنا هذه الذبيحة الالهية وتقديم القداس على نية لبنان والرئيس العماد ميشال عون ليصبح جديداً في هذا الاحد الجديد، ونصلي لفخامة الرئيس الذي يقود السفينة بحكمة وشجاعة خلال هذه الظروف الصعبة نحو برّ الامان، واذا كنا يداً واحدة مع بعضنا البعض يكون لبنان افضل”.

وبعد القداس كان هناك لقاء معايدة في صالون الكنيسة، وزيارة للدير، حيث توجه الاب الحاج الى النائب كنعان بالقول “لست غريبا عن البلدة، ولا عن مستشفى بيت شباب التي تعاونا يوم كنت مديراً لها لتأمين حقوقها من الدولة. ومن وحي رسالة القديس بولس اليوم، فكلنا نتذكّر ان لك اليد الطولى بالمصالحات. واليوم، فليساعدك الله بعملك الرقابي والاصلاحي في الملف المالي في ضوء التحديات التي نعيش”.
واستذكر الاب الخاج خلوة تكتل التغيير والاصلاح التي انعقدت برئاسة العماد عون في العام ٢٠١١ في هذا الدير، وشكر لكنعان تقديمه تعبيد باحة دير مار انطونيوس على ان تنفذ في وقت قريب.

اما كنعان فقال ” اشكر الاب الحاج على رعايته ومحبته، والشكر للاهالي على محبتهم ووحدتهم، لاسيما ان رسالة الوحدة ليست للسياسيين فقط بل للجميع”.

وقال “نمر بظروف صعبة والمنطقة على براكين ولكن، وبحكمة رئيس الجمهورية وبالتفاهمات التي ارسيناها وايماننا بالبلد نجنب الوطن الخضات”.

اضاف “نحن الاكثر استقرارا في المنطقة وجيشنا قوي ونسعى لنكون على قدر المسؤولية لتحسين الاقتصاد وتجنيبه المشكلات المالية حتى لا يهاجر الشباب ويشعر اللبناني باهتمام الدولة به ويؤمن على مستقبله”.

وتوجّه للاهالي بالقول “نشعر بكل الالم الذي يشعر به المواطن، والوضع الصعب الذي نمر به. وسنكون الى جانب اهلنا لتمرير مرحلة صعبة من تاريخنا”.

وختم كنعان بالقول “معاً نربح، واذا تفرقنا نخسر”.

ثم توجّه كنعان الى مركز التيار الوطني الحر في البلدة حيث التقى الحزبيين والمناصرين، معايداً اياهم، وكانت كلمة له قال فيها “هذا هو البيت الذي انطلقنا منه في العام ٢٠٠٥، والروحية التي بدأنا بها قادرون على استعادتها بجهد ذاتي، وبيوت التيار هي بيوت الشعب”.

اضاف كنعان “من حلمنا به ان يكون في قصر بعبدا هو اليوم رئيس الجمهورية والجميع ينظر الينا لترجمة الوعود والشعارات ونكون على قدر المسؤولية”.

واكد كنعان ان “ارادتنا قوية واليأس لا يدخل الى قلبنا وعقلنا ولن نخسر حضورنا وقضيتنا وقادرون على احداث الفرق والتغيير والاصلاح”، وقال “هناك معزوفة نق وتيئيس، ونصيحة للمحازبين هي تحويل الاساءة الى حافز للانجاز والعمل المضاعف لتحقيق ما نرفعه من عناوين، وهكذا يكون الرد من دون الدخول بسجالات تضيّع الوقت وتنعكس سلباً علينا وعلى صورتنا، خصوصا اننا في موقع المسؤولية والناس تنتظر منا الكثير “.

ووجه كنعان رسالة للمحازبين قائلا “وحدتكم هي الاساس، فقد طوينا صفحة الانتخابات، والوقت هو للوحدة، ولكل شخص الحق بالطموح ولكن ليس من حق احد التنازل عن القضية”.

ورداً على سؤال، اوضح كنعان ان “المشكلة ليست بالزيادات التي اقرت مع سلسلة الرتب والرواتب بقدر ما هي من الحشو في ملاك الدولة والادارات، وبفتحنا لملف التوظيف في المجلس النيابي جمّدنا الوضع ومستمرون بالملف للمحاسبة وصولاً الى اعادة التوظيف على اساس الحاجة والامكانات لا السياسة والزبائنية”.

واكد كنعان ان “الموازنات الاصلاحية والحسابات المالية السليمة هي التي تسمح بتصحيح واقعنا المالي، في مقابل اقفال مزاريب الهدر وتحويل الدولة الى ماكينات انتخابية”، وقال ” عهد علينا ان الاصلاح سيتحقق لأنه لمصلحة الدولة وكل اللبنانيين”.

ورداً على سؤال عن ملاحقة الفاسدين، قال كنعان ” عهد ميشال عون هو عهد العدالة لا الكيدية، ومن هذا المنطلق، نحن مع الحق ولا نستهدف بريء، ولكن لا نغطي مرتكباً ايضاً”.

المادة السابقةهل تنقذ “إصلاحات الحريري” اقتصاد لبنان من الإفلاس؟
المقالة القادمةسيارات غير صالحة.. تحذير من أعداد الضحايا !