كشفت تقارير جديدة أن تفشي فيروس كورونا المستجد قد ينجم عنه نفاد إمدادات المشروبات الغازية الخالية من السكر وقليلة السعرات التي تنتجها شركة «كوكا كولا» في الولايات المتحدة، وفقاً لتقرير نشره موقع صحيفة «ميرور» البريطانية.
ونتج عن تفشي فيروس كورونا تأخير في إمداد «كوكا كولا» بالمحليات الصناعية التي تستوردها الشركة من الصين، والتي تستخدمها في المشروبات الخالية من السكر «كوك زيرو» و«دايت كوك».
وفي التقرير السنوي لـ«كوكا كولا» الذي صدر يوم الاثنين، ذكرت الشركة أن الإنتاج والصادرات لبدائل السكر الخاصة بالشركة قد تعطلت بسبب الفيروس.
ورغم أنها لا تتوقع أن تتأثر منتجاتها على المدى القصير، فإن الإنتاج على المدى الطويل قد يعاني من تراجع إذا استمر الوضع في التدهور، كما ذكرت صحيفة «الصن» البريطانية.
وقال البيان: «لقد بدأنا في خطط الإمداد البديلة ولا نتوقع حدوث تأثير على المدى القصير بسبب هذه التأخيرات».
وتابعت الشركة: «ومع ذلك، فقد نرى إمدادات أكثر تشدداً لبعض هذه المكونات على المدى الطويل في حال تدهورت عمليات الإنتاج أو التصدير في الصين».
والمحليات الصناعية الموجودة في مشروبات «كوكا كولا» تشمل الأسبارتام، أسيسولفام البوتاسيوم، السكرالوز، السكرين، السيكلامات، غليكوسيدات الستفيول.
ولم تحدد الشركة بعد أي من هذه المحليات قد تأثرت بتفشي «كورونا» المستجد، لكنها قالت إنها وضعت تدابير للعمال بهدف المساعدة في وقف انتشار الفيروس.
وقالت الشركة: «لقد نفذنا تدابير احترازية لحماية الموظفين في الصين، والتي تشمل توفير أقنعة الوجه ومعقمات اليد وتركيب جهاز لقياس درجة حرارة السجم في المكاتب ومنشآت التصنيع».
وأعلنت لجنة الصحة الوطنية في الصين أن بر الصين الرئيسي سجل 433 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس (الأربعاء) ارتفاعاً من 406 حالات سجلها في اليوم السابق، وفقاً لـ«رويترز».
وأضافت أن العدد الإجمالي لحالات الإصابة على البر الرئيسي يصل بذلك إلى 78497 مصاباً. كما أكدت أكثر من 40 دولة ومنطقة خارج بر الصين الرئيسي تسجيل إصابات لديها.