أكد وزير السياحة افاديس كيدانيان في حديث لـlebanon economy ان القطاع السياحي في لبنان يمشي على الطريق الصحيح وان حركة الحجوزات ودخول السياح الى لبنان خلال الاشهر الست الاولى من السنة ارتفعت بنسبة 10% عن سنة 2018، وذلك يعود الى الاوضاع الامنية الجيدة التي يعيشها لبنان.
واعتبر كيدانيان ان “رفع السعودية للحظر عن رعاياها ساعد بشكل كبير في رفع اعداد السياح القادمين الى لبنان هذا العام، اذ نلاحظ من خلال بيانات السواح الذين حجزوا في الفنادق والمطاعم والمنتجعات اعداد كبيرة من السياح السعوديين اضافة الى السياح الاردنيين والمصريين والعراقيين”.
وتابع كيدانيان: “بالاضافة الى الحركة السياحية من السياح العرب، نلاحظ تواجد حركة كبيرة من قبل السياح الاجانب، وعلينا انتظار الايام المقبلة فبحسب الحجوزات فإن النسبة سترتفع بالطبع مع دخول موسم الصيف اي شهري اب وتموز، وهذا سيساعد بالفعل في تحريك العجلة الاقتصادية في لبنان. فالسائح عندما يأتي يساعد في تحريك الاقتصاد عبر الحجوزات للمطاعم والفنادق والمنتجعات الجبلية والسياحية واستخدام وسائل النقل”.
احداث الجبل
وفي التطرق الى الخضة الامنية التي عاشها لبنان لا سيما الخضة الاخيرة والمتمثلة بالاحداث الامنية في منطقة الجبل، أكد كيدانيان انه “اذا تم احتواء هذه المشكلة والانتهاء منها بشكل كلي ولملمة الاحتقان والتوتر، فالقطاع السياحي بألف خير ولن يتأثر بتاتاً بهذه الخضة. ولكن في المقابل اذا تم رفع مستوى الاحداث فهذا بالطبع سيؤثر على القطاع السياحي وسيكون عامل مؤثر في تراجع حركة السياحة وحركة دخول وخروج السياح”.
حركة المهرجانات
واذ اكد كيدانيان ما يتم تداوله عن انخفاض حجوزات المهرجانات المحلية، كشف ان “الحجز للمهرجانات في كل من بعلبك، بيت الدين، جبيل، طرابلس، إهدن، صور، القبيات أعياد بيروت وجونيه إنخفض نحو 40 بالمئة الى 50 بالمئة مقارنة ب 2018”.
وقال: “المشكلة في هذا الموضوع ليس له علاقة بحركة السياحة من خارج لبنان اي الوافدين الى لبنان، فالحضور في المهرجانات يقتصر على سكان البلد والمشكلة الادق في توزع هذه الاحتفالات وكثرتها.
واضاف: ” لبنان يعتمد بشكل اكبر على السياح القادمين اليه من الخارج، اولئك الذين يدخلون الى البلد عملة صعبة تحرك الاقتصاد في لبنان، ونحن كوزارة سياحة نقوم بالعمل في المطارات طيلة الايام لكي نؤمن الراحة للسائح ونؤمن كل المستلزمات”.