من الملاحظ ان حكومة لبنان المشكلة حديثاً تحت اسم “الى العمل”، قد نالت نصيباً من إسمها. اذ يبدو ان الاندفاع والسعي نحو مواجهة التحديات ملازم لشخصيات عدد لا بأس به من الوزراء. وفي هذا الإطار، لوحظ اداء ممتاز لوزير السياحة أفيديس كيدانيان. فكيدانيان اضافة الى حرصه الشديد على الابتعاد عن اي اطلالة او موقف قد يسيء الى القطاع السياحي، يعمل بجد على انجاز خطة متكاملة سيتم الاعلان عنها في 8 نيسان المقبل ويتم التحضير لها عبر اجتماعات مع كافة المعنيين والمسؤولين في القطاع السياحي.
والاهم ان كيدانيان يحذر من دقة المرحلة، ويعوّل على القدرة بالنهوض بالبلد، ويطلق صفارات النحذير لأي متهاون في مرحلة العمل هذه، اذ يعتبر ان المعركة اليوم تتم تحت شعار “نكون او لا نكون”، ويرى ان خسارة المعركة تعني “ان لله وان اليه راجعون”.
وتجدر الاشارة ان الوزير كيدانيان كان على رأس وزارة السياحة في الحكومة السابقة، وقد حقق القطاع الصناعي ارقاماً جيدة جداً على رغم استمرار المقاطعة الخليجية آنذاك.