هل تسرف في استخدام هاتفك المحمول؟ هل وصل بك الأمر إلى حد إدمانه بحيث لا تستطيع الاستغناء عنه معظم الوقت؟ إليك بعض النصائح التي ستساعدك على تخطي الأمر والتخلص من إدمان الهاتف والاندماج في الحياة، بعيدا عن الهاتفالمحمول وصخبه.
1- راقب استخدامك للهاتف
أظهرت دراسة أجراها الدكتور والباحث جيمس روبرتس، أستاذ التسويق في جامعة بايلور في ولاية تكساس الأمريكية، أن طلاب الجامعات يقضون 8-10 ساعات يوميا على الهواتف المحمولة، لذا تأتي متابعتك لاستخدامك للهاتف في أولى خطوات العلاج؛ لأنها تزيد من درايتك ومعلوماتك عن مشكلتك، وتهيئك لإيجاد الحلول المناسبة.
2- ضع خطة لاستخدام الهاتف
قيد نفسك بأوقات معينة فقط لاستخدام الهاتف يوميا، يمكنك وضع منبه لتنبيهك أنك وصلت إلى الحد الأقصى لاستخدام الهاتف، على سبيل المثال يمكنك تحديد ساعة واحدة فقط من 6-7 مساء، كما يمكنك وضع ساعات معينة لا تستخدم فيها الهاتف أيضا، كوقت المدرسة أو العمل.
3- ابدأ تدريجيا
بدلا من منع استخدام الهاتف تماما فجأة والذي يسبب القلق والتوتر فضلا عن صعوبته، يمكنك تقليل استخدامك للهاتف بشكل تدريجي، على سبيل المثال، قلل عدد المرات التي تنظر فيها إلى الهاتف ولتكن مرة كل 30 دقيقة، ثم مرة كل ساعتين وهكذا، حتى يصل بك الأمر إلى أخذ إجازة والامتناع عن استخدامه لمدة طويلة.
4- ضع الهاتف بعيدا عنك
ضع الهاتف في مكان لا تراه، واضبطه على وضعية “صامت” في العمل أو الدراسة أو أي مكان آخر، حتى لا يلهيك ويضيع وقتك.
5- غير إعدادات الهاتف
تأكد من غلق جميه المنبهات أو الأصوات التي تنبهك لوصول رسالة على البريد أو الفيس بوك وغيرها من تطبيقات المحادثات، فهذا يقلل الوقت الذي يهتز فيه الهاتف أو يصدر صوتا، فلا يتم إعلامك بكل ما يحدث.
6- اقطع عنه الإنترنت
امنع الواي فاي عن الهاتف لفترة أثناء وجودك بالمنزل، و لا تشترك في باقات الإنترنت على الهاتف وقت مغادرتك، فهذا يقلل استخدامك للإنترنت على الهاتف في الخارج لأسباب تافهة، ويجعلك على اتصال مباشر بالعالم من حولك.
7- أوجد بدائل للهاتف
هل تحب استخدام الهاتف لأنك تحب أن تكون اجتماعيا وتتواصل مع الآخرين؟ إذا كان الأمر كذلك، يمكنك استبدال الهاتف وتلبية احتياجك في نفس الوقت بالحديث وجها لوجه مع الآخرين، والاستمتاع بالوقت معهم.
8- مارس أنشطة أخرى لتحسين مزاجك وكسر الملل
بدلا من استخدام الهاتف لتحسين مزاجك وكسر الملل، يمكنك ممارسة أنشطة بديلة كالتمارين والرياضة والأنشطة الإبداعية كالرسم وكتابة القصص.
أخيرا إذا كنت ترى أن مشكلتك مع الهاتف خطيرة، وأنك بلغت حد الإدمان الذي لا يمكنك معه تدارك الموقف؛ فمن المفيد طلب الدعم من المقربين منك، واستشارة الطبيب النفسي.