عادت النفايات المرمية عشوائيا على ضفتي مجرى نهر البارد، وبالقرب من سد الري في محلة عيون السمك لتشكل تحديا جديدا أمام الجهات المعنية، التي تسعى جاهدة لوقف هذا المشهد المسيئ، لبيئة وجمال طبيعة هذا المكان.
وأفرغت شاحنات عدة حمولتها على عجل وعلى مسافات متباعدة، بالقرب من الطرقات، وهي عبارة عن نفايات منزلية وبقايا أبقار نافقة، مخلفات ورش بناء من بلاط وإسمنت وحجارة وزجاج وغير ذلك.
وقد طالب العديد من أبناء المنطقة وسائقي السيارات العابرة على هذه الطريق، “الجهات المعنية بفتح تحقيق جدي، لمعرفة هوية من رمى هذه النفايات، والمصدر الذي نقلت منه، ومعاقبة كل من تثبت إدانته بارتكاب هذا التعدي المتكرر”.
وأعرب النائب السابق خالد ضاهر، الذي كان يعبر الطريق صدفة، “عن أسفه لهذا المشهد” وقال “إن الدولة غائبة عن أهم قضية تتعلق بالمواطن اللبناني، صحته وبيئته، وإننا نلفت النظر لعل الخطة القادمة الموضوعة، بما يخص البيئة، تحظى بالجدية والفاعلية لننتهي من هذه الازمة، بشكل نهائي وجذري”