أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد أن التضخم في منطقة اليورو «سيبقى مرتفعاً لفترة أطول من المتوقع لكنه سيتراجع » خلال السنة الراهنة.
وأوضحت لاغادر، أن «التضخم سيبقى مرتفعاً على المدى القصير»؛ إذ إن أسعار الطاقة لا تزال «السبب الرئيسي » لهذه الزيادة الكبيرة التي تُقلق المستهلكين، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأبقى البنك المركزي الأوروبي على معدلات الفائدة عند مستوى متدنٍ غير مسبوق، ولا يزال يعول على تراجع التضخم في 2022، على ما قالت لاغارد.
وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي خلال مؤتمر صحافي «تراجع عدم اليقين المرتبط بالجائحة بعض الشيء »، لكن في المقابل «زادت التوترات الجيوسياسية » في إشارة غير مباشرة إلى الأزمة بين روسيا والدول الغربية بشأن أوكرانيا.
وقد تؤثر هذه التوترات خصوصاً على أسعار الغاز الروسي الذي تستورده الدول الأوروبية.
وسجّل التضخّم في منطقة اليورو معدلاً قياسياً جديداً بلغ 5.1 في المائة في يناير (كانون الثاني)، وهي نسبة تعود بشكل رئيسي إلى ارتفاع أسعار الطاقة، وفق ما أعلنت وكالة «يوروستات »، أمس (الأربعاء).
ولم تسجّل وكالة الإحصاء الأوروبية معدلاً بهذا الارتفاع منذ بدأت جمع البيانات عام 1997 للدول الـ19 التي تستخدم عملة اليورو.