طمأنت «نقابة الصرافين»، أن المشكلة المتعلقة بالعملة المزوّرة من فئة الـ 50 دولاراً «مبالغ فيها وتؤدي إلى إرباك المواطن ليس إلّا»، مؤكدةً أن «لا داعي بتاتاً لحالة القلق والهلع».
وأوضحت النقابة، في بيان، أن «المشكلة المطروحة بحقيقة التزوير هي أصغر بكثير من الواقع المعلن عنه»، مبيّنةً أن «الوضع ليس خارجاً عن حقيقة تداول العملة في الأيام العادية السابقة، والعملة المزوّرة هي واضحة بالنسبة إلى الصرّافين، وسهل عليهم انتقاؤها».
ولفتت النقابة إلى أنها خلصت إلى ذلك «بعد التنسيق مع الجهاز الأمني المختص، الذي قام بالدراسات والبحث والتحرّي الخاص به، وبعد التواصل مع عدد من الصرافين المرخّصين في مناطق عدة».