لجنة الأمن الغذائي في الهيئات الاقتصادية: كميات القمح المدعوم في لبنان لا تكفي سوى لنحو 20 يومًا

ذكرت لجنة ​الأمن الغذائي​ في ​الهيئات الاقتصادية​، أنها “بحثت بشكل أساسي حول وضع كل سلعة بسلعتها والكميات المتوفرة في ​لبنان​ وتطور سعرها عالميا، من ​القمح​ الى ​السكر​ وزيت دوار الشمس، وحاجات لبنان منها للأشهر المقبلة، وكذلك تم البحث في ديمومة الصناعات الغذائية اللبنانية واستمرار تصدير هذه المنتجات ضمن الآلية التي إعتمدتها ​وزارة الصناعة​، فضلا عن وضع قطاع لحوم الأبقار الذي يشهد تطورا سلبيا جراء إرتفاع أسعار الأبقار على المستوى العالمي وكيفية مواجهة تداعيات ذلك في لبنان، إضافة الى وضع قطاع الدواجن وضرورة الحفاظ عليه”.

وأشارت في بيان، خلال إجتماع برئاسة رئيس الهيئات الاقتصادية ​محمد شقير​، في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، إلى أن “كميات القمح المدعوم الموجودة في لبنان وخلافا للتطمينات، فهي لا تكفي سوى لنحو 20 يوما”، مشددة على “ضرورة إتخاذ كل الخطوات المناسبة وبأسرع وقت ممكن للحفاظ على توفير ​الخبز​ للبنانيين، لفترة شهرين على الأقل من دون الركون الى مفاوضات من هنا ووعود من هناك”.

ولفتت اللجنة، الى أن “ذلك لا يعني ان لبنان غير قادر على استيراد القمح بالسعر العالمي، إنما يؤكد تناقص كميات القمح المدعوم وبالتالي الخوف من وقف دعم الرغيف”، مشددة “قبل كل شيء على ضرورة تحويل الأموال المطلوبة من ​مصرف لبنان​ لشحنات القمح التي تم تفريغها في لبنان، وتلك الموجودة أمام الشواطئ اللبنانية، من أجل رفع المخزون من القمح بما يكفي لفترة شهرين على أقل تقدير”.

ومن جهة ثانية، طمأنت اللجنة بـ”توفر السكر وزيت دوار الشمس”، مؤكدة أنها “ستتابع موضوع لحم الأبقار ودراسة كيفية تأمين حاجة لبنان منه”. وأعلنت انها “ستترك إجتماعاتها مفتوحة لمواكبة التطورات الحاصلة وإتخاذ المواقف المناسبة منها”.

وشهد الإجتماع مشاركة: رئيس إتحاد المستثمرين اللبنانيين جاك صراف، رئيس نقابة السوبرماركت نبيل فهد، رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي، رئيس نقابة الصناعات الغذائية منير البساط، رئيس تجمع المطاحن أحمد حطيط، رئيس نقابة صناعة الخبز في لبنان طوني سيف، رئيس النقابة اللبنانية للدواجن وليم بطرس، مازن البساط من نقابة مستوردي الغذاء، وممثل نقابة إتحاد القصابين وتجار المواشي ماجد عيد.

مصدرالنشرة
المادة السابقةحميه: اقترحنا رفع الإيجار السنوي لأرض نادي الغولف من 110 مليون ليرة سنويا إلى 40 مليار ليرة
المقالة القادمةتعديل الكابيتال كونترول: إسقاط حق المودعين بمقاضاة المصارف