أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمؤشرات الاقتصادية التي حققتها روسيا وقال إن إحتياطاتها باتت للمرة الأولى تغطي حجم ديونها الخارجية، التي تشمل الديون الحكومية والتجارية، وذلك خلال رسالة سنوية وجهها بوتين للجمعية الفدرالية.
وأكد بوتين أن هذه الاحتياطات تشكل صمام أمان اقتصادي للبلاد، وتدرّ دخلا إضافيا على روسيا، و”تأتي بثمارها”، مضيفاً أنّ الأموال التي راكمتها الحكومة في صندوق الرفاه الوطني، عادت على البلاد بدخل بلغ العام الماضي نحو حوالي مليار دولار.
يُذكر أنّ البنك المركزي الروسي أعلن الشهر الماضي، أن دين روسيا الخارجي تراجع خلال 2018 بنسبة 12.4% وبلغ 453.7 مليار دولار، مسجلا أدنى مستوى له خلال السنوات العشر الماضية.
وللمقارنة فقد بلغت احتياطيات روسيا الدولية مطلع شباط الجاري نحو 476 مليار دولار، منها 89.5 مليار دولار هي احتياطيات الذهب. والدين الخارجي هو جزء من إجمالي ديون البلد لمقرضين خارج البلاد، ويمكن أن يكون المدين حكومة أو مؤسسة مالية أو جهة خاصة.