أصدر المكتب الاعلامي لشركة الترابة الوطنية “إسمنت السبع” بيانا توضيحيا، جاء فيه: “سنة 2015، استحصلت الشركة على موافقة المجلس الوطني للمقالع لإستثمار مقلعها للعامين 2016 – 2017، بعد مضي المدة المذكورة، أصبحت الشركة مرغمة على استثمار مقلعها ضمن مهل إدارية عشوائية لغاية العام 2019، حيث لم يسمح للشركة استثمار مقلعها غير 236 يوما. في العام 2019 لم يسمح للشركة بإستعمال مقلعها بتاتا، فعملية إنتاج الإسمنت تتطلب المواد الاولية الكلسية المتواجدة في المقلع والتي هي أساس الدورة الإنتاجية”.
وتابعت الشركة في بيانها: “في هذا الإطار، وفي ظل استمرار التوقف القسري لعملية الإنتاج، قررت الشركة الطلب من عمالها التزام المنازل حتى إشعار آخر مع الإبقاء على عدد قليل منهم لتعبئة الإسمنت المتبقي وتسليمه حتى نفاذ الكمية لديها. بعد خمسة أشهر من التوقف القسري عن الإنتاج، تمنت الشركة أن تتوصل إلى إطار يمنحها ترخيص لإستثمار مقلعها لمدة عشر سنوات، تحت إشراف وزارة البيئة ومراقبتها، تبعا لأحدث المواصفات الدولية لإستثمار المقالع وتصنيع الإسمنت.
وختمت: “أخيرا وليس آخرا، شركة الترابة الوطنية هي المصنع الأكبر للإسمنت في لبنان، تأسست العام 1953، توفر ما يفوق 700 فرصة عمل مباشرة وما يقارب 3500 وظيفة غير مباشرة على مساحة الوطن”.