لهذه الأسباب.. مخاطر جدية تهدد الاقتصاد الأميركي

قال رافائيل بوستيك، رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا، إن استمرار العنف السياسي سيشكل “تحدياً كبيراً” للاقتصاد الأميركي الذي ما‭ ‬زال لملمة نفسه من جائحة فيروس كورونا.

وفي إشارة إلى أحداث الشغب التي أغلقت لفترة وجيزة الكونغرس الأميركي الأسبوع الماضي، قال بوستيك “أي شيء من شأنه أن يهدد ممارسة العملية الديمقراطية هو مهم للغاية ويجب أخذه على محمل الجدية وإذا استمر ذلك (العنف السياسي) فإنه سيكون تحدياً كبيراً للاقتصاد”.

“لكن حتى اليوم فإن مؤسساتنا الديمقراطية صامدة… أنا متفائل بأن ذلك سيستمر بما يجعلنا لا نواجه السيناريو الأسوأ”.

وقال بوستيك أيضا إنه لا يستبعد أن يعود معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى مستوى منخفض عند 3.7%.

إلى ذلك، أظهرت تقديرات أولية أن مجلس الاحتياطي الاتحادي أرسل حوالي 88.5 مليار دولار إلى الخزانة الأميركية في 2020، وهو أعلى رقم منذ 2016 وارتفاعا من 54.9 مليار دولار في 2019.

وتعكس الزيادة ارتفاعا في صافي دخل بنوك الاحتياطي الاتحادي مع قيام البنك المركزي الأميركي بتخفيض أسعار الفائدة وشراء أوراق مالية بتريليونات الدولارات لتيسير الأوضاع المالية وتخفيف الخسائر الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.

ورفعت الزيادة في حيازات المركزي الأميركي من سندات الخزانة والأوراق المالية المدعومة برهون عقارية الميزانية العمومية لمجلس الاحتياطي إلى أكثر من 7 تريليونات دولار العام الماضي وجلبت حوالي 100 مليار دولار في إيرادات الفائدة.

وسينشر مجلس الاحتياطي بيانات مالية مدققة في مارس.

مصدرالعربية
المادة السابقةعُمان تسعى لاقتراض ملياري دولار من بنوك محلية وإقليمية
المقالة القادمةشريم: للإسراع بإعداد اقتراح قانون للاستخدام الطارىء للقاحات