امتلأت الأسواق بعشرات اصناف الطعام المُعلّب او الجاهز للتحضير والزيوت النباتية والعصائر، ومن انتاج دول معروفة كسوريا ومصر والمغرب والسعودية وتركيا والهند وسيريلانكا (منبت ومصدر الشاي السلاني) ودول آسيوية أخرى، لكن لم يخبرنا أحد من المسؤولين عن مدى جودتها وهل تم التأكد من شروطها الصحية وهل من اضرار لها، وهل قامت الجهات الرسمية المختصة بمعاينة هذه البضائع لمعرفة الغث من السمين منها؟
حتى الآن لم يشتكي أحد من آثار صحية لما يتناوله من هذه الماركات، لكن الشكوى من أسعارها المرتفعة، مع انها ليست ماركات معروفة بل هي منتج درجة ثالثة او رابعة ربما في بلاد المنشأ، وبعضها المجرّب اثبت عدم جودة كالشاي الذي يملأ الرفوف اصنافاً اصناف، وبعض انواع المأكولات المعلّبة كالطون والسردين، والجاهزة للتحضير كالمعكرونة والاندومي والنودلز، وصلصة البندورة وما شابهها، عدا الكاتشاب والخردل.
المفروض ان هذه الاصناف التي تملأ الاسواق من النوع الرخيص، لكنها توازي بأسعارها الأنواع المعروفة، حتى ان اغلبها لا يخضع للدعم الرسمي ما يطرح ايضاً السؤال عن ارباح المستوردين والتجار؟
وينيه الدولة؟
