وفقاً لتقرير بثته قناة الـLBCI، بعدما طويت صفحة مناقشات موازنة 2019، تتجه انظار القوى المشاركة في الحكومة الى اولويات مختلفة هي بالنسبة الى رئيس الحكومة الموافقة على المرحلة الاولى من اعادة تأهيل البنى التحتية المموّل من سيدر وقيمته 11 مليار دولار.
واشار التقرير الى ان “اوساط رئيس الحكومة اوضحت انه بالتوازي تبدأ مناقشة مشروع موزانة الـ2020، بالاضافة الى اولويات ثالثة تستكمل من خلالها مناقشة المبادرات التي نتجت عن خطة ماكنزي لتنويع مصادر النمو في القطاعات الانتاجية”.
وبحسب التقرير، تلتقي اولوية رئيس الحكومة واولويات قوى اخرى، اذ يركز تكتل لبنان القوي على اربعة ملفات، حددها وزير الاقتصاد منصور بطيش منطلقاً من خطة ماكنزي لا سيما بعدما فرض رسم نوعي على 12 سلعة مستوردة بهدف حماية الانتاج الوطني ومنعاً للإغراق، وهي خطوة من الخطوات التي نصت عليها الخطة. كما لن الاولوية الثانية تتمثل بإطلاق خطة النفايات الصلبة، في حين ينتظر وزير البيئة انعقاد مجلس الوزراء ايعرض خطته على الحكومة. اما الاولوية الثالثة فتتمثل بإطلاق عجلة تنفيذ سيدر بما يحمل من استثمارات”.
وقال التقرير: “كل هذا يسير بالتوازي مع مشروع موازنة 2020 التي تستكمل ما اسس له في موازنة 2019 لناحية الاصلاح الاقتصادي المالي والنقدي. وفي وقت لم تحسم بعض القوى امرها، امتنعت اخرى عن تحديد اولوياتها لمواجهة التحديات”.
ولفت الى ان “مصادر معراب تعتبر ان الاولوية القصوى تتمثل بإنعقاد جلسة لمجلس الورزاء ومنع تعطيل الحكومة واعادة الإنتظام الى عمل المؤسسات ومن ثم يمكن الحديث عن الملفات والتي تضع القوات اللبنانية في مقدمها مشروع موازنة 2020 وادراج البنود التي استثنيت من موازنة 2019 الى جانب تنفيذ سيدر ومشاريعه الاستثمارية”.
https://www.lbcgroup.tv/news/d/news-reports/458126/ما-بعد-الموازنة-ما-هي-الأولويات/ar