مبادرة توزيع أجهزة الأوكسجين لمساعدة مرضى كورونا، والتي أطلقها رئيس مجموعة أماكو علي محمود العبد الله مع محمد بشار محمود العبد الله الأسبوع الماضي في صيدا والبلدات المجاورة، وصلت إلى عكار وشملت مجموعة من الجمعيات والمراكز الصحية الناشطة في دعم المصابين بفيروس كورونا على الصعيد الصحّي. استهل علي العبد الله جولته العكارية، فزار وسلّم أجهزة الأوكسجين في كل من: دائرة الأوقاف الإسلامية في حلبا، جمعية النجدة الشعبية اللبنانية، مركز تكريت للرعاية الصحة، الجمعية الخيرية للتنمية في فنيدق والجمعية الثقافية الاجتماعية في مشتى حسن. وكان في استقبال العبد الله في المؤسسات الخمسة عدد من المسؤولين والمرجعيات ووجهاء القرى وشخصيات محلية وشمالية.
وتأتي زيارة العبد الله إلى الشمال، في إطار سلسلة من اللقاءات مع الجمعيات والمؤسسات الصحية والمرجعيات السياسية والاجتماعية والدينية في عدد من المناطق. ويقول العبد الله: “لقد أطلقنا مبادرة توزيع مجموعة كبيرة من أجهزة الأوكسجين، إيمانا منّا بدورنا ومسؤوليتنا الاجتماعية. لا يمكن تخطي المصاعب من دون تضامن اجتماعي حقيقي، سريع وفعال. نحن في حالة حرب فعلية بمواجهة وباء لعين، وسنربح هذه الحرب. وقد وضعنا خطة كبيرة لتوزيع الأجهزة في عدة مناطق لبنانية، وسنواصل تنفيذها”.
محطات ولقاءات
المحطة الأولى في عكار كانت في دائرة الأوقاف الإسلامية في حلبا، حيث كان في استقبال العبد الله والوفد المرافق الذي ضم لولوة طالب، عدد من مرجعيات ووجاء البلدة. وخلال اللقاء تحدث رئيس قسم الشؤون العقارية والتنمية في الأوقاف الشيخ علي سحمراني، وقال: “يسعدنا أن نستقبل رجل الأعمال علي العبد الله العكاري الهوى والهوية، والذي اتخذ من الجنوب مقرا له فجمع المجد من أطرافه. بإسم فضيلة الشيخ مالك جديدة والمجلس الإداري لأوقاف عكار، نتوجه إلى علي العبد الله بالشكر على الأعمال الطيبة التي يقوم بها خصوصا في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة”.
وفي حلبا قال مدير مركز الرعاية الصحية الأولية في جمعية النجدة الشعبية اللبنانية كامل منصور: “نتوجه بالشكر إلى علي العبد الله على زيارته، وعلى مبادرته القيّمة وعلى دعمه، خصوصا وأن أجهزة الأوكسجين التي يقدمها ضمن مبادرته، أساسية بالنسبة إلى مركز الرعاية الصحية الأولية”.
أما في تكريت، فقال مختار البلدة ورئيس لجنة العمل المحلّي في مركز تكريت للرعاية الصحية غازي أيوب: “لا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نشكر علي ومحمد العبد الله، الذين نلجأ إليهم في الأوقات الحرجة والمحطات الصعبة. إن تقديماتهما واسعة وكبيرة وقيّمة وعابرة للمناطق اللبنانية المختلفة. وتبقى شهادتنا بهما ناقصة لأننا أولاد منطقة واحدة”.
وفي لقاء فنيدق قال رئيس الجمعية الخيرية للتنمية محمد السيد: “نشكر علي العبد الله ابن تكريت، المّقيم في صيدا والذي لم ينس ابدا اهله في عكار، على هذه اللفتة الكريمة، فنحن بحاجة ماسة لهذه الأجهزة”. من جهته شكر نائب رئيس البلدية المهندس عمر زهرمان علي العبد الله، وقال: “نشكر النائب وليد البعريني الذي عرّفنا على علي العبد الله، ما ساهم في استفادة الجمعية الخيرية للتنمية من هذه المبادرة”.
وفي مشتى حسن، تحدثت رئيسة الجمعية الثقافية الاجتماعية ريما الرشيد: “بإسمي وبإسم الجمعية الثقافية أتقدم من رئيس مجموعة أماكو علي العبد الله بالشكر الكبير على مبادرته القيّمة التي تأتي في ظلّ الوباء الخبيث الذي يجتاح كل ما هو جميل، ويخطف أهلنا وأصدقائنا”.