مبادرة رجل الأعمال اللبناني المغترب رامي سكافي.. أكثر من 10 آلاف عائلة تحصل على الدواء

في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها اللبنانيون برزت المبادرة الإنسانية لرجل الأعمال اللباني المغترب وإبن مدينة صيدا رامي سكافي عبر تقديم الأدوية الى محتاجيها في لبنان.

مبادرة سكافي تحمل في طياتها كل معاني الخير والعمل الانساني من خلال السعي الى تأمين الدواء الى كل مريض لبناني غير قادر على تأمين حاجته من الدواء، وهي خطوة جبارة في هذا الزمن الصعب، وتؤكد ان الشاب رامي سكافي يعيش هموم لبنان واللبنانيين ولو كان خارج حدود الوطن بالجسد، لكنه يعيش معاناة اللبنانيين ويشاركهم همومهم ومعاناتهم، ويعمل على التخفيف من أعباء الحياة التي تثقل كاهلهم.

ويشير  سكافي الى أننا “نعمل من أجل مساعدة اهلنا في لبنان دون تمييز بين منطقة وأخرى أو بين مذهب ودين، حيث  أن فريق عمله في لبنان يتلقى الاتصالات من الشمال والجنوب وبيروت والبقاع والجبل وباقي المناطق، ويعمل من أجل تلبية الأدوية على أنواعها، وبعضها يتم تأمينه من لبنان والبعض الآخر من الخارج.
ويتابع سكاف لافتاً الى صعوبة تأمين بعض الأدوية نظرا للوضع الاقتصادي في لبنان وانقطاع بعض الأدوية، لكن يتم العمل على تأمين الأدوية البديلة بعد استشارة الأطباء المختصين، وذلك من اجل ضمان الحصول المرضى على الدواء المناسب البديل عن الدواء الأصلي ولكن البديل يتضمن التركيبة نفسها.

وعن المبادرة التي أطلقها منذ حوالي العام يشير الشاب الطامح رامي سكافي الى انها خطوة متواضعة وبعيدة كل البعد عن السياسة، حيث تم إطلاقها بعد انتفاضة الشعب اللبناني في 17 تشرين في أواخر العام 2019، فكانت هذه المبادرة من أجل دعم اللبنانيين والوقوف الى جانبهم في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها اللبنانيون.
كذلك يشير سكافي الى أن عدد المستفيدين من مبادرة تأمين الأدوية تجاوز العشرة آلاف عائلة من مختلف المناطق اللبنانية، ما يشكل حافزا لنا كي نواصل جهودنا في تقديم الأدوية الى كل محتاج لها في لبنان.

ويلفت سكافي الى أن هناك تواصل مع بعض الفئات اللبنانية في الاغتراب الا ان الاوضاع الصعبة تلعب دوراً في هذا السياق، لكننا نعمل من أجل مواصلة مبادرتنا وتقديم الأدوية وإرسالها الى كل محتاج لها في لبنان، لأن هذا أقل واجب ممكن ان نقوم به من أجل الوقوف الى جانب اللبنانيين في هذا الزمن الصعب، ونحن حاضرين دوماً لتلبية النداء من كل المناطق اللبنانية دون تمييز او تفرقة بين لبنان وآخر”.

إذا هي مبادرة فردية أطلقها الشاب اللبناني المغترب والطموح رامي سكافي من أجل الوقوف الى جانب اللبنانيين في هذا الزمن الصعب، مبادرة أقل ما يقال أنها بقعة ضوء وخيط أمل في ظلمة هذا الوطن الذي يعاني ما يعانيه من أزمات بات معها اللبناني غير قادر حتى على تأمين قوت يومه ورغيف خبزه فكيف بالحصول على الدواء الذي يحتاجه، وما أحوجنا الى أمثال الشاب اللبناني رامي سكافي، كي نضيء شمعة أمل في عتمة هذا الوطن النازف؟

المادة السابقةمُستشفيات خاصة تواصل الامتناع عن استقبال المصابين: قريباً… الإصابات إلى أربعة آلاف يومياً
المقالة القادمةمصارف لبنان تهرب من «الشفافيّة»