انطلقت مبادرة نسائية إنمائية في قرية الهد في منطقة الدريب الاوسط في عكار، من قبل الناشطة الاجتماعية ريما الخوري، التي رفعت الصوت عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى المغتربين من أبناء البلدة، الذين قدموا التبرعات، فبدأت ورش الانماء من صب الطرق بالزفت، وبناء الجدران من حجارة البازلت السوداء، بالاضافة إلى تجميل مدخل البلدة.
واللافت في هذه المبادرة، أن النساء يقمن بالعمل من صب الاسمنت وخلطه وغيره بالتعاون مع بعض الاختصاصيين في البناء.
وأوضحت الخوري أن “الفكرة بدأت مع شقيقاتي المغتربات خلال أزمة كورونا والحجر المنزلي، واللواتي كن في القرية، فبدأن التواصل مع أبنائهن الذين شجعوا المبادرة، وانطلق العمل وشرعت القرية بارتداء حلتها الجديدة، ويعود فضل الانماء فيها الى همة أبنائها ونسائها”.
ودعت “السيدات من القرى والبلدات المختلفة إلى أن يحذو حذونا، لان الحرمان يلف قرانا وبلداتنا”، شاكرة لكل المتبرعين مساهماتهم التي أنعشت القرية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام