نفت هيئة النقل في مدينة نيويورك “MTA” ما أشيع بأنها وضعت كاميرات التعرف على الوجه في مترو الأنفاق، مؤكدة أن الأمر مجرد خدعة تهدف إلى تخويف المتهربين من الأجرة وهذه الخدعة فسرت بطريقة خاطئة.
وقال المتحدث باسم هيئة النقل ماكسويل يونغ: “لا توجد قدرة على التعرف على الأفراد أو تحديد هويتهم ولا توجد خطة على الإطلاق للقيام بذلك باستخدام كاميرات مترو أنفاق مدينة نيويورك”. وكان يونغ يرد على صورة التقطت في محطة مترو أنفاق تايمز سكوير بواسطة محللة صحيفة “نيويورك تايمز” أليس فونغ، والتي تظهر جهاز مراقبة يحتل مكانًا بارزًا، وتعرض شاشته جملة “التسجيل في التقدم” و”الرجاء دفع أجرة السفر”.
وأوضح يونغ أن لقطات الفيديو لا تتم مراقبتها لتحديد هوية الأفراد، إذ قال “لا يوجد على الإطلاق عنصر للتعرف الوجه بهذه الكاميرات، ولا يوجد برنامج للتعرف على الوجه، أو أي شيء آخر يمكن استخدامه لتحديد هوية الأشخاص تلقائيًا بأي طريقة، وليس لدينا أي خطط لإضافة برنامج التعرف على الوجه إلى هذه الكاميرات في المستقبل، فهذه الكاميرات مخصصة فقط لردع التهرب من الأجرة. إذا رأيت نفسك على شاشة، فسيكون هناك احتمال أقل للتهرب من الأجرة”.