رحب مجلس الأعمال اللبناني-السعودي بقرار المملكة العربية السعودية والقاضي برفع حظر سفر السعوديين إلى لبنان من أية جهة أتوا.
وقال رئيس المجلس رؤوف أبوزكي أن هذه المبادرة سيكون لها الأثر الإيجابي المهم على تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين. وهي تشكل خطوة أساسية في سياسة الانفتاح السعودي تجاه لبنان وتعطي دفعاً جديداً نحو المزيد من التعاون تجارياً واستثمارياً وسياحياً. كما أنها تأتي بمثابة فتح صفحة جديدة، يؤمل منها أن تعيد العلاقات الثنائية إلى سابق عهدها.
وأشار أبوزكي إلى أن رغبة البلدين في عقد اجتماع قريب للجنة العليا المشتركة إنما تعكس إرادة سياسية لدى حكومتي البلدين على تطوير العلاقات في مختلف المجالات، لاسيما وإن أمام اللجنة المشتركة نحو 23 مشروعاً لاتفاقيات ومذكرات تفاهم تتناول التعاون في مجالات التجارة والصناعة والنقل البحري والبري والجمارك فضلاً عن الثقافة والدفاع والعدل.
وأعلن أبوزكي أن مجلس الأعمال يسعى وبإشراف الهيئات الاقتصادية اللبنانية إلى ترتيب زيارة لوفد اقتصادي لبناني إلى المملكة برئاسة رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير محمد شقير وبمشاركة الفعاليات التي لها علاقات عمل وتبادل مع المملكة.
وأكد رئيس مجلس الأعمال اللبناني-السعودي أن إقرار هذه الاتفاقات سيشكل إطاراً ناظماً للعلاقات بين البلدين، الأمر الذي يساعد القطاع الخاص على لعب دور أكبر في تنشيط العلاقات وتفعيل التبادل التجاري والتعاون الاستثماري، فضلاً عن تنشيط الحركة السياحية في لبنان، حيث يتوقع أن يشهد صيف لبنان سياحة سعودية كثيفة بل وسياحة خليجية بشكل عام.
من جهته قال نائب رئيس مجلس الأعمال اللبناني – السعودي المهندس سمير الخطيب أن حركة أعمال اللبنانيين في المملكة مستمرة كالمعتاد وأن شركات كثيرة تفوز بعقود لتنفيذ مشاريع مختلفة.